زقاق المدق رواية من تأليف الروائي المصري نجيب محفوظ نشرت عام 1947، تتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقّة المتفرّعة من حارة الصنادقية بمنطقة الحسين بحي الأزهر، ورواية زقاق المدق للكاتب نجيب محفوظ الحاصل علي جائزة نوبل للأدب في عام 1988 ، ولد نجيب محفوظ في 11 ديسمبر عام 1911 في القاهره في حي الجماليه، وتوفي في 30 اغسطس عام 2006.
نجيب محفوظ
زقاق المدق
من اشهر روايات نجيب محفوظ و التي تحولت الي فيلم سينمائي بطولة فنانه شادية، زقاق المدق مكان الرواية في إحدي محافظات مصر و قد وصف نجيب محفوظ المكان، و الناس الذين يعيشون فيه بدقه حتي المحلات بكل انواعها و رتابة الحياه و مللها هناك.
حميده مين هي؟
بطلة الروايه فتاة شابه جميلة اسمها حميده تربت بعد وفاة امها علي صديقتها في هذا الزقاق كانت تشعر دائما انها ناقمه علي الحياه في هذا المكان الذي تملئه القذاره، وكانت تري نفسها تستحق الحياه في السرايات مثل الهوانم و ترتدي أجمل الثياب و الحلي البراقه.
عباس الحلو
وجدت جميده مخرجها من خلال عباس الحلو و هو شاب من الزقاق فـاغرته بجمالها حتي احبها، و كان صاحب صالون حلاقه للرجال و يحصل منه علي قوت يومه و بجانب الصالون محل لبيع البسبوسه و صاحبه عم كامل رجل كبير في السن، و احيانا ينام اثناء عمله في المحل تحدث مع عباس ان يذهبه ليخطب حميده وفعلا تمت قراءة الفاتحه ثم قرر لزيادة رزقه ان يذهب للعمل في معسكر الانجليز افضل من عمله الحالي ضحي عباس بالزقاق ،وصالونه من اجل ان يسعد حميده و لكنها كانت في عجله من امرها حتي تصبح ثريه و اخذت تبحث عن فرصه للحصول علي المال حتي رأت في يوم رجل غريب عن الزقاق يجلس في القهوة مقابله لنافذتها، وكان ينظر إليها فأعجب بها ثم أصبح يأتي كل يوم للنظر إليها حتي سنحت الفرصه للحديث معه و اقنعها ان تعمل معه.
فرج
فرح هو اسم هذا الشخص الذي اقنع حميده ان تذهب معه للعمل مع العساكر الانجليز و باعت نفسها، و غيرت اسمها الي تيتي و هجرت حياة الزقاق بكل ما فيها من فقر و ملل وقذاره و شرف الي حياه كلها مال و عز و نظافه و ملابس لكن بدون شرف، والتي ندمت عليها فيما بعد لكن بعد فوات الاوان.