إنتاج عام 1944 بطوله تحيه كاريوكا و محمد البكار و إسماعيل ياسين و فردوس محمد و من اخراج المخرج حسين فوزي تأليف بديع خيري و عباس كامل سيناريو حسين فوزي
خورشيد باشا
بيحكي عن خورشيد باشا الي بنته ضاعت منه عمرها 6 سنين قبل ما يموت يوصي سكرتيره بالبحث عنها في افريقيا و ده المكان الي تاهت فيه لم كان خورشيد باشا يعمل هناك كبير للأطباء لكن اخو الباشا و زوجته يحاولوا يقنعوا السكرتير بالامتناع عن السفر من خلال التفاوض معه لكن مفاوضاتهم تفشل و ده طبعا طمعا في ثروة الباشا السكرتير يرفض و يسافر خصوصا بعد وفاة الباشا و اللجوء للمحكمة الي بتعطي مهله 6 شهور يلاقوا فيها ناديه و الا الثروة تروح ل اخو الباشا.
السكرتير و الخواجه يني
السكرتير يسافر فعلا افريقيا يقابل هناك خواجة اسمه يني و زوجته و يشوف معهم بالصدفة صوره لبنت بيضاء و يتأكد انها فعلا نادية بعرف انها عايشه في مكان بعيد جدا في الغابات و الاحراش مكان فيه وحوش في قبيله اسمها شينكالا لكن السكرتير يكرر السفر رغم المصاعب ويقابل هناك زعيم القبيلة لقي طفله صغيره عايشه مع القرود اخدها و رباها يقابل السكرتير نادوجا و يتعرفوا علي بعض و بتحبه و بتعرف ان والدها توفي فبتكرر انها تسافر معه لبلدها لكن زعيم القبيله الي رباها الي اسمه داشنحا بيعترض لانه بيحبها زي بنته لكن نادوجا بتصر تتجوز السكرتير ف الزعيم بيوافق تحت رغبتها في هذه الاثناء ابن عمها قرر يسافر وره السكرتير و فعلا ييقابل نادوجا بيحاول يقتلها و بيفشل و بيحاول يخطفها لكن حبيبها السكرتير يكتشف الخطة و ينقذها منه و يرجع السكرتير مع حبيبته ناديه الي مصر قبل موعد المحكمة المحدد ب سته اشهر حتي تأخذ ميراثها عن ابيها الباشا.
هل ينجح فعلا في الوصول الي المحكمة ام في احداث اخري تمنعهم.