في إطار الاحتفالات الدولية بالفن والثقافة، تُحيي منغوليا الذكرى الـ150 لميلاد الفنان التشكيلي والمفكر الروسي البارز نيقولاي ريريخ، الذي ترك بصمة عميقة في عالم الفن والثقافة، يُعتبر نيقولاي ريريخ من أبرز الفنانين والمفكرين في القرن العشرين، حيث تجسدت رؤيته في أعماله الفنية التي استلهمت من الطبيعة والفلسفة الشرقية والغربية، تركت لوحاته وأعماله الفنية أثرًا عميقًا في المشهد الثقافي والفني العالمي، بما في ذلك في منغوليا، حيث كان له دور بارز في تعزيز التبادل الثقافي والفني بين روسيا ومنغوليا.
اعمال ريريخ الفنيه
تميزت أعمال ريريخ بتركيزها على الطبيعة الروحية والعناصر الرمزية، مستلهمة من الفلسفة البوذية والهندوسية، كانت لوحاته تعكس مشاهد من المناظر الطبيعية والأحداث التاريخية والثقافية، أعماله الفنية مثل “سلسلة جبال الهيمالايا” و”الأساطير الروسية” تُعَدّ من أبرز إنجازاته الفنية، تأثير نيقولاي ريريخ تجاوز حدود روسيا ليصل إلى العالم بأسره، كان له تأثير كبير في تعزيز الحوار الثقافي بين الشرق والغرب، وقد لاقى احترامًا واسعًا من قبل المجتمعات الفنية والثقافية الدولية، العديد من الدول، بما في ذلك منغوليا، تحتفل بإرثه من خلال تنظيم معارض وفعاليات تكريمية، يُعد نيقولاي ريريخ شخصية محورية في تاريخ الفن والفكر، وترك خلفه إرثاً، يواصل عمله وإرثه إلهام الفنانين والمفكرين في جميع أنحاء العالم، ويعزز من التبادل الثقافي والفني عبر الأجيال.
الذكرى الـ150 لميلاد الفنان التشكيلي والمفكر الروسي نيقولاي ريريخ
قدمت مجموعة من الفنانين التشكيلين الروس دروسا فنية رئيسية لطلاب جامعات الفنون المنغولية في إطار أول تجربة فنية من هذا النوع في الهواء الطلق في تاريخ البلاد، وذلك بمناسبة إحياء الذكرى الـ150 لميلاد الفنان التشكيلي والمفكر والكاتب الروسي البارز نيقولاي ريريخ، الذي ساهم كثيرا في تطوير ثقافة وتاريخ منغوليا، وقالت أوكسانا يرمولايفا عالمة الفنون والمشرفة على المشروع “إن هذا المشروع تحقق بدعم من البيت الروسي في العاصمة أولان باتار، وشارك فيه الأساتذة من مؤسسات التعليم الإبداعية الروسية الرائدة، بما في ذلك معهد “سوريكوف” للفنون الجميلة بموسكو، أكاديمية الفنون الجميلة الروسية ومعهد الطباعة الروسي”.