تعرض رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولى لوعكة صحية مفاجئة أثناء إلقاء كلمته في مؤتمر صحفي، حيث ظهر عليه التعب فجأة، حيث كان واضحا انه أصيب بدوار، وكاد أن يفقد إتزانه وتوقف عن الحديث، مما أثار قلق الحضور، تدخل عدد من المسؤلين لمساعدته، وتم نقله لاحقًا لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
بيان رسمى من رئاسة الوزراء
ووفقًا لبيان رسمى من رئاسة الوزراء، كان الدوار الذي أصيب به رئيس الوزراء نتيجة الإجهاد الشديد وقلة النوم بسبب انشغاله بجدول أعمال مكثف في الأيام الأخيرة، فقد كان يعمل لساعات طويلة على متابعة مشروعات قومية وتنفيذ خطط تنموية تتطلب جهودًا إستثنائية.
أكدت التقارير الطبية أن الحالة ليست خطيرة، موضحة أن ما حدث كان انخفاضًا طفيفًا في ضغط الدم نتيجة الإرهاق بسبب عدد ساعات العمل الطويلة والمتواصلة، وأوصى الأطباء بضرورة الحصول على قسط من الراحة لإستعادة النشاط.
التأثير العام للحدث على الجمهور
الحادثة أثارت تفاعلًا و جدلاً واسعًا بين المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب كثيرون عن تمنياتهم بالشفاء العاجل لرئيس الوزراء، مشيدين بإخلاصه في أداء مهامه رغم الضغوط الهائلة ومشاكل الوطن التى لا تنتهى.
من جهته، أكد المكتب الإعلامي أن رئيس الوزراء عازم على إستئناف عمله قريبًا بعد فترة قصيرة من الراحة، مشيرًا إلى أن الواقعة لن تؤثر على سير العمل الحكومى، و قد صرح المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الوزراء بأن حالة السيد رئيس الوزراء الآن طبيعية و انه عاد للعمل بشكل منتظم.
حجم المجهود المتواصل المبذول من المسؤلين
تسلط هذه الواقعة الضوء على التحديات التي يواجهها القادة والمسؤلون في مناصبهم العليا، وأهمية تحقيق التوازن بين متطلبات العمل والحفاظ على الصحة، فهي دعوة للتفكير في كيفية دعم القيادات لتجنب الإرهاق وضمان استمرارية أدائهم بكفاءة لتحقيق أهداف الوطن.
