اخبار متنوعه

“غاز الكيمتريل” القاتل الخفى

يُستخدم غاز الكيمتريل بشكل أساسى في العمليات الصناعية (البحث العلمي) وبعض الاستخدامات العسكرية (الأسلحة الكيميائية)، ويعد مكوناً أساسياً في تصنيع غازات الأعصاب، وهو مركب كيميائي سام جداً ينتمي إلى مجموعة غازات الأعصاب، ويعد من المواد الكيميائية التي قد تسبب تأثيرات مدمرة على الجهاز العصبي إن اسىء استخدامها، هو عديم الرائحه واللون، ونظراً لسمّيته العالية فقد تم فرض حظر دولي على استخدامه بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

نظرية المؤامرة و رش الحكومات مواطنيها بالغازات السامه

(غاز الكيمتريل القاتل)

هناك نظريه تقول إن الحكومات تقوم برش مواطنيها بغازات سامه عن طريق الطائرات، هذه النظرية تدعي أن الطائرات العسكريه أو التجارية تقوم برش مواد كيميائية في طبقة الغلاف الجوي كجزء من برنامج سري يهدف إلى العديد من الأهداف منها التحكم في الطقس والتأثير على صحة الناس ومزاجهم العام.

التفسير العلمى و الموضوعى:

الخطوط البيضاء التى تظهر في السماء هي مجرد بخار ماء يتكون من عادم الطائرات الناتج عن عملية احتراق الوقود، عندما تخرج هذه الغازات الساخنة من محركات الطائرات وتختلط مع الهواء البارد في طبقات الجو العليا، يتكثف البخار ويشكل سحباً صغيرة على هيئة خطوط مائية، هذه الخطوط لا تحتوي على مواد كيميائية ضارة أو سموم.

الدراسات العلمية:

أظهرت الدراسات العلميه المتعددة أنه لا يوجد أى دليل علمي يأكد ويدعم فكرة أن الطائرات تقوم برش مواد كيميائية ضارة أو سامه، وأكدت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) وإدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية أن هذه الخطوط عبارة عن مجرد بخار ماء ناتج عن الطائرات.

المواد الكيميائية في الطائرات:

في بعض الحالات، يمكن أن تقوم الطائرات باستخدام مواد كيميائية في عمليات معينة مثل رش المبيدات الزراعية أو في بعض العمليات العسكرية، لكن هذا ليس كما يُشاع في نظرية “الكيميائيات” التي تدعي أن هذه المواد يتم رشها بشكل عشوائي على السكان.

مؤيدين تلك النظرية:

يرى مؤيدين تلك النظريه ان الحطكومات تقوم باستخدام الطائرات لرش مواطنيها بغاز الكيمتريل السام، وذلك لعدة أهداف منها التحكم والتأثير في الطقس، وبهدف قتل البشر ببطء، أو على الأقل منع الإنجاب أو خفض الخصوبة، لغرض رئيسي وهو تقليص أعداد البشر والوصول إلى مليار نسمة (المليار الذهبي)، بحيث يمكن بسهولة التحكم في العالم كله.

الخلاصة:
لا توجد أدلة علمية دامغه تؤكد فكرة أن الحكومات تقوم برش السموم عبر الطائرات على المواطن، والخطوط التي نراها تظهر في السماء ما هى إلا تكاثف بخار الماء من محركات الطائرات في طبقات الجو العليا نتيجة عملية حرق الوقود.

مع أى النظريتين أنت؟

Related posts

A Home So Uncluttered That It Almost Looks Empty

The Healthiest Smoothie Orders at Jamba Juice, Robeks

Canon Picture Profiles, Get The Most Out of Your Video Features

Leave a Comment