تُعد مباني العصر الذهبي في الكويت مثالاً حيًا على الفخامة والابتكار المعماري، حيث تتجلى فيها رؤية مستقبلية تلامس حدود الخيال، منذ منتصف القرن العشرين، تحولت الكويت إلى وجهة معمارية تبهج الأنظار، بفضل تصاميمها المذهلة التي تجمع بين التراث والحداثة، تتزين سماء المدينة بناطحات سحاب، تتألق بأضواء ليلية تشبه النجوم، بينما تعكس واجهاتها الزجاجية جمال البحر والأفق، من برج التحرير إلى أبراج الكويت، تُظهر هذه المباني كيف يمكن أن تدمج الفن والهندسة معًا لتخلق بيئة تعكس الطموحات الكبرى للشعب الكويتي.
أشبه بحلم
في عام 2010، بدأ الفنان الكويتي، محمد الكوح، مشروعًا تضمنّ نشر صورة لمبنى كل يوم لعامٍ كامل، وتطور المشروع إلى استكشاف أدّى في نهاية الأمر إلى ولادة سلسلة تُدعى “ماضي الغد” (Tomorrow’s Past)، حيث وثق الهياكل التي شكلت مكانة مهمة في الإرث المعماري لدولة الكويت، وعلى مرّ الأعوام، شعر الفنان الكويتي أنّه يودع الكويت التي يعرفها نتيجةً لاختفاء المباني التي ميّزت “العصر الذهبي” في البلاد، على حدّ تعبيره،وفي مقابلة، قال الكوح” تؤثر المباني والتصميم الحضري على كيفية تجربتنا للحياة، وتشكل جزءًا من شخصيتنا، عندما بدأت هذه الهياكل في الاختفاء، شعرت وكأنّ أجزاء مني كانت تموت معها”.
مباني العصر الذهبي في الكويت
- أبراج الكويت
من ثلاثة أبراج رئيسية، حيث يُعد البرج الرئيسي من أبرز معالم الكويت، يتميز بتصميمه الفريد وشكله الكروي، يبلغ ارتفاع البرج الرئيسي حوالي 187 مترًا.
- برج التحرير
يُعتبر ثاني أطول مبنى في الكويت بعد أبراج الكويت، يتميز بتصميمه المعماري العصري، يصل ارتفاعه إلى 372 مترًا.
- مبنى وزارة الدفاع
يتميز بتصميمه المبتكر، ويعكس الرؤية المعمارية الحديثة في الكويت، يقع في منطقة السالمية، ويُعتبر من الرموز المعمارية في البلاد.
- المجمعات التجارية
مول 360 ومجمع الصالحية، تتميز بتصاميمها الحديثة وتقديم تجربة تسوق وترفيه متكاملة.