الزمالك يترك القرار الأخير لشيكابالا.. والاعتزال خيار مطروح

3
حرية تحديد المصير لشيكابالا من إدارة الزمالك.. والنجم يدرس الاعتزال

حرية تحديد المصير لشيكابالا من إدارة الزمالك.. والنجم يدرس الاعتزال


رفض مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، مطالب بعض الأصوات داخل النادي بدعوة محمود عبد الرازق “شيكابالا”، قائد الفريق الأول لكرة القدم، إلى اعتزال اللعب وإنهاء مشواره الكروي مع القلعة البيضاء وأعلن المجلس الأبيض احترامه الكامل لمسيرة شيكابالا، مانحًا إياه الحرية الكاملة لاتخاذ قراره النهائي بشأن مستقبله، سواء باستمرار اللعب لموسم إضافي، وفقًا للعقد الذي لا يزال ساريًا، أو إعلان الاعتزال وإنهاء مشواره في الملاعب.

شيكابالا يقترب من الاعتزال.. والزمالك يمنحه حرية تحديد المصير

 

الزمالك يمنح شيكابالا الضوء الأخضر لاتخاذ قراره النهائي
الزمالك يمنح شيكابالا الضوء الأخضر لاتخاذ قراره النهائي

وبحسب مصادر مقربة من اللاعب، بدأ شيكابالا التفكير الجاد في الاعتزال، ويفاضل حاليًا بين مواصلة اللعب لموسم إضافي أو وضع حد لمسيرته الكروية الذهبية، ومن المنتظر أن يُعلن قراره النهائي خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة.

🏆 شيكابالا.. مشوار حافل بالبطولات والوفاء

اللاعب، البالغ من العمر 39 عامًا، يُعد أحد أبرز رموز نادي الزمالك في العصر الحديث، حيث ساهم بشكل مباشر في التتويج بعدد كبير من البطولات المحلية والقارية، منها:

الدوري المصري

كأس مصر

كأس السوبر المصري

كأس الكونفدرالية الأفريقية

كأس السوبر الأفريقي

يتميز شيكابالا بمهاراته العالية، وتسديداته المتقنة، وقدرته على تغيير مجريات المباريات بلقطة واحدة، إلى جانب تأثيره الكبير داخل غرفة الملابس وخارجه، ما جعله القائد الملهم والروح الحقيقية للفريق لسنوات طويلة.

شيكابالا.. نهاية أسطورة وبداية خلود في ذاكرة الزمالك
شيكابالا.. نهاية أسطورة وبداية خلود في ذاكرة الزمالك

مع اقتراب لحظة الحسم، يقف محمود عبد الرازق شيكابالا أمام مفترق طرق في مسيرته الكروية، بعد أكثر من عقدين قضاهما داخل جدران نادي الزمالك، رسم خلالها تاريخًا استثنائيًا لن يُنسى. اللاعب الذي لم يكن فقط نجمًا فوق المستطيل الأخضر، بل كان حالة فنية وإنسانية لا تتكرر كثيرًا.

من حي إمبابة الشعبي خرج “الفهد الأسمر” ليكتب ملحمة كروية بدأت مبكرًا، حين بزغ نجمه كأحد أبرز المواهب في مصر. امتلك المهارة، والحس التهديفي، والتمريرات السحرية، لكنه امتلك أيضًا قلبًا نابضًا بحب الزمالك، وجماهير طالما هتفت باسمه في أحلك الظروف.

لم تكن مسيرته مفروشة بالورود، بل واجه كثيرًا من التحديات، منها الإصابات، الإيقافات، والابتعاد عن الملاعب، لكنه دائمًا ما عاد أقوى، وأثبت أنه قائد حقيقي بالفطرة، لا يُقاس فقط بالأرقام، بل بالتأثير الذي يصنعه على زملائه والجماهير والمباريات.

شيكابالا هو اللاعب الذي اختصر روح الزمالك في قدميه، وهو من حمل الفريق في أوقات الشدة، وكان أول من يقاتل على كل كرة حتى الرمق الأخير. لم يكتف بإحراز البطولات، بل غرس في الأجيال القادمة معاني الوفاء، والانتماء، والولاء.

وحين يُفكر اليوم في الاعتزال، فإن الجماهير لا ترى أنه يودّع، بل تبدأ مرحلة جديدة في تخليد اسمه بين أساطير النادي العظماء. سيبقى اسمه يُكتب بحروف من ذهب في ذاكرة كل مشجع زملكاوي، وسيبقى الهتاف “شيكا.. شيكا” يصدح في المدرجات مهما تبدلت الأسماء وتغيرت الأجيال.

إذا قرر الاعتزال، فشكراً شيكابالا… شكراً على كل فرحة، على كل تمريرة، على كل دمعة نصر، على كل لحظة انتماء. لقد كنت أكثر من لاعب، كنت روح الزمالك.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *