في عالم كرة القدم، تبقى لحظات الغياب والعودة من أبرز فصول الإثارة والتشويق، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بنجم بحجم كيليان مبابي. فالنجم الفرنسي الذي لطالما خطف أنظار الجماهير بأدائه الساحر وأهدافه الحاسمة، واجه في الأيام الأخيرة اختبارًا مختلفًا تمامًا، بعيدًا عن المستطيل الأخضر. فبعد تعرّضه لوعكة صحية مفاجئة، انتظرت جماهير ريال مدريد حول العالم بفارغ الصبر خبر تعافيه وعودته المحتملة، خاصة مع اقتراب المواجهة الحاسمة أمام ريد بول سالزبورج ضمن منافسات كأس العالم للأندية 2025.

تفاصيل اصابه امبابي

بعد غياب مؤثر عن أول جولتين لفريق ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية، عاد النجم الفرنسي كيليان مبابي أخيرًا للمشاركة في التدريبات الجماعية، في خطوة طال انتظارها، وأعادت الأمل لجماهير “الميرينغي”. وكان مبابي قد غاب عن لقاءي الهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي، بسبب إصابته بالتهاب معوي حاد استدعى دخوله إلى المستشفى لفترة قصيرة.

وبحسب ما أفاد به الصحفي ماريو كورتيجانا من صحيفة ذا أثلتيك، فإن مبابي خاض اليوم أول مران جماعي له منذ بداية المرض، وذلك بعد فترة من الاكتفاء بالتدريبات الفردية داخل صالة الألعاب الرياضية في مقر المعسكر.

ومع تحسن حالته الصحية بشكل ملحوظ، إلا أن الجهاز الطبي في ريال مدريد لم يصدر حتى الآن قرارًا نهائيًا بشأن إمكانية مشاركته في مباراة الخميس المقبل ضد سالزبورج. وتُعد هذه المواجهة حاسمة للغاية في مشوار الفريق نحو صدارة المجموعة الثامنة، خاصة بعد أن جمع 4 نقاط من أول جولتين.

تسلسل الأحداث:

بدأت أعراض المرض على مبابي مطلع الأسبوع الماضي، بعد انتهاء إحدى الحصص التدريبية.

تم تشخيص حالته على أنها عدوى معوية حادة، وتم إبعاده عن المعسكر حفاظًا على سلامته.

عاد إلى الفريق بعد خروجه من المستشفى، وواصل برنامجه التأهيلي بنجاح.

اليوم، شارك للمرة الأولى في التدريبات الجماعية بشكل جزئي.

ماذا بعد؟

رغم التفاؤل المحيط بعودة النجم الفرنسي، إلا أن قرار إشراكه في اللقاء القادم لا يزال بيد الجهاز الفني والطبي ثم سيكون تقييم الأداء البدني النهائي خلال آخر حصة تدريبية هو الفيصل في تحديد مشاركته من عدمها.