محمد صلاح، نجم فريق ليفربول وقائد منتخب مصر، يدخل مرحلة مفصلية في مسيرته مع اقتراب نهاية عقده الصيف المقبل و مستقبل اللاعب الذي يعتبر أحد أفضل لاعبي العالم يثير جدلًا واسعًا، خاصة مع تعثر مفاوضات التجديد.
مفاوضات معقدة
صلاح، الذي يحصل على أعلى راتب في الفريق (350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا)، أبدى رغبته الواضحة في الاستمرار مع ليفربول، لكن إدارة النادي تريد تمديد العقد لمدة أقل مع تقليل الراتب على الجانب الآخر، يرفض صلاح هذه الشروط، مطالبًا بتجديد يمتد لعامين ورغم العروض المالية الضخمة من الدوري السعودي، خصوصًا من نادي الهلال، إلا أن اللاعب يفضل البقاء في أوروبا والمنافسة على أعلى المستويات.
التحديات الداخلية
لم تكن قضية صلاح التحدي الوحيد الذي يواجه ليفربول؛ فالمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، الذي ينتهي عقده في 2025، يرغب في التجديد أيضًا، لكنه يواجه غموضًا بشأن دوره المستقبلي في ظل نية النادي التعاقد مع مدافع جديد لدعم خط الدفاع بجانب إبراهيما كوناتي في الوقت نفسه، يسعى ترينت ألكسندر أرنولد للحصول على شارة قيادة الفريق، مما يعكس طموحًا كبيرًا لدى اللاعب، الذي ترتبط تقارير بضمه إلى ريال مدريد لتعزيز الجبهة اليمنى.
سباق الدوري
على المستوى المحلي، يتصدر ليفربول جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 35 نقطة، بفارق أربع نقاط عن تشيلسي الفريق تعادل مؤخرًا مع نيوكاسل بنتيجة 3-3، ما جعل مواجهة فولهام المقبلة ضرورة لاستعادة التوازن والابتعاد عن أي ضغط إضافي.
ماذا يحمل المستقبل؟
الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير صلاح، سواء بالتجديد مع ليفربول أو الاستعداد لرحيل صادم في الوقت نفسه، إدارة النادي تواجه معضلة كبيرة بين الحفاظ على استقرار الفريق وتخطيط المستقبل بعيدًا عن النجوم الحاليين.