شهد الريال السعودي استقرارًا ملحوظًا اليوم في التداولات الرسمية بالبنوك

سعر الريال سعودي في البنوك المصرية

البنك المركزي المصري:

الشراء: 13.52 جنيه

البيع: 13.56 جنيه

البنك الأهلي المصري وبنك مصر:

الشراء: 13.44–13.48 جنيه

البيع: 13.51–13.55 جنيه

CIB وبنك القاهرة وبنك الإسكندرية:

تتراوح على نطاق ضيق: شراء 13.50–13.52، وبيع 13.55–13.56 جنيه

هذا التماسك يترجم مدى فعالية سياسة السيطرة على سعر الصرف من البنك المركزي ومساندة البنوك لفرض الاستقرار.

السوق الموازية (السوداء) – نشطة مع فوارق سعرية

على الجانب غير الرسمي، يحقق الريال السعودي تذبذبًا طفيفًا لكنه مستمر:

السوق السوداء:

الشراء: 13.45 جنيه

البيع: 13.72 جنيه

المدى اليومي: 13.63–13.72 جنيه

الفرق بين السعر الرسمي وغير الرسمي يبلغ نحو 0.16–0.20 جنيه، مما يعكس نشاطًا ملحوظًا في هذه القنوات داخل ساعات اليوم.

مقارنة بين الرسمي وغير الرسمي

الجهة شراء (جنيه) بيع (جنيه)

البنك المركزي 13.52، 13.56

البنوك المصرية 13.44–13.52 ، 13.51–13.56

السوق الموازية 13.45، 13.72

هذا الفارق يشير إلى تباين عرضه وطلبه في السوق غير الرسمية مقارنة بالمصارف الرسمية.

العوامل المؤثرة على السعر

1. ربط الريال السعودي بالدولار

الريال مرتبط بالدولار في المملكة، مما يقلل تقلباته محليًا ، ويضبط تأثيره على سعره مقابل الجنيه.

2. التوترات الإقليمية والدولية

أي تطوّرات حول إيران أو نشاط عسكري في المنطقة تُدفع المستثمرين للاستثمار في العملات الأجنبية، مما يؤثر على الطلب داخل مصر.

3. الطلب الاستيرادي

مع ارتفاع فاتورة الاستيراد، لا سيما من السعودية، تزداد الحاجة للدفع بالريال، مما يرفع الطلب داخليًا.

4. التضارب بالأسواق

المضاربات داخل السوق السوداء لفترات قصيرة تسعى لتحقيق فرق السعر الموجود بين السوقين.

 تأثير تغير سعر الريال على الاقتصاد المصري

تحويلات العاملين المصريين في السعودية:

أي انخفاض في سعر شراء الريال يؤدي إلى خسارات في قيمة التحويلات بالجنيه.

الاستيراد من السعودية:

زيادة سعر الريال يعزز تكلفة المنتجات القادمة من السوق السعودي، وتنعكس على التجزئة بالمصر.

السياحة والمعاملات الشخصية:

تزيد تكلفة المصروفات للمصريين المسافرين أو المستوردين من السعودية.

توقعات الخبراء للمستقبل القريب

من المرجّح أن يستمر استقرار سعر الريال في البنوك، ما لم تحدث مفاجآت في أسعار النفط أو الدولار.

السوق السوداء قد تبقي الفارق حول +0.2 جنيه، وقد يعاود التحرك في حال ضغط جيوسياسي أو مستوردين عاجزين عن الوصول للسعر الرسمي.

إذا تدخل البنك المركزي بضخ سيولة، قد يختفي الفارق تدريجيًا.

 نصائح للمواطنين

1. فضّل دائمًا التحويل عبر البنوك الرسمية للحماية من المخاطرة السعرية.

2. راقب فوارق السعر إن كنت تتعامل في السوق الموازية لتجنب استنزاف الجنيه.

3. تابع مؤشرات النفط والدولار العالمية حيث تشكل العوامل الأساسية في تحريك الريال.

4. للتحويلات الكبيرة، اختر توقيتًا عند استقرار الفارق بين السوقين لتقليل الخسائر.