مع اقتراب المواجهة المرتقبة بين الأهلي المصري وبورتو البرتغالي، تزداد الإثارة في بطولة كأس العالم للأندية، وفي ظل هذا الترقب، يتساءل كثيرون عن القواعد التي تحسم مصير الفرق المتأهلة للدور التالي.
ولذلك، من المهم الآن فهم كيفية تحديد المتصدر والوصيف في كل مجموعة، وبما أن البطولة تعتمد على نظام معقد نسبيًا، فإن معرفة هذه القواعد تمنح الجمهور رؤية أوضح، كما تتيح للفرق حساب فرص التأهل بدقة، وخاصة في المباريات الحاسمة، ومن هنا، نستعرض في هذا التقرير، كل ما يتعلق بقواعد التأهل، ولكن بأسلوب مبسط ومباشر واستعد الآن، لأن التفاصيل التالية قد تغير نظرتك لمواجهة الأهلي وبورتو بالكامل.

“كل ما تحتاج معرفته عن قواعد التأهل في كأس العالم للأندية قبل مواجهة الأهلي وبورتو”

مواجهة حاسمة تترقبها جماهير الأهلي في مونديال الأندية

يستعد الأهلي، بكل تركيز وحماس، لمواجهة قوية ضد بورتو البرتغالي ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة الأولى.
المباراة المرتقبة في الرابعة فجر الثلاثاء، وذلك على ملعب ميتلايف الشهير بمدينة نيوجيرسي الأمريكية.
ويأتي هذا اللقاء وسط حالة من الترقب الشديد، نظرًا لأهمية النقاط الثلاث في حسم التأهل للدور التالي.
ينافس الأهلي بالمجموعة الأولى التي تضم أيضًا إنتر ميامي الأمريكي، بالميراس البرازيلي، وبورتو البرتغالي.

نظام التأهل في كأس العالم للأندية 2025

يعتمد نظام التأهل، بشكل أساسي، على عدد النقاط المحققة من مباريات المجموعة خلال دور المجموعات.
ولكن، في حال تساوى فريقان أو أكثر في عدد النقاط، يتم تطبيق معايير فاصلة بشكل متسلسل لتحديد الأفضل.
ويأتي أول هذه المعايير، بطبيعة الحال، نتيجة المواجهات المباشرة بين الفرق المتساوية في النقاط.
ثم بعد ذلك، يُنظر إلى فارق الأهداف المسجلة والمستقبلة في جميع مباريات المجموعة.
وفي حال استمرار التساوي، يتم اللجوء إلى عدد الأهداف التي سجلها كل فريق خلال مبارياته.
وإذا بقيت الفرق متساوية، تُعاد نفس المعايير ولكن فقط بين الفرق التي لا تزال متعادلة.
وإذا لم تُحسم الأمور بعد، يتم اللجوء إلى نقاط اللعب النظيف لتحديد الفريق الأكثر التزامًا.
تُخصم نقطة واحدة لكل بطاقة صفراء، و3 نقاط لكل طرد غير مباشر، و4 نقاط للطرد المباشر.
وأخيرًا، في حال فشل كل هذه المعايير في الفصل، يتم اللجوء إلى سحب قرعة لحسم التأهل.

موقف الأهلي قبل لقاء بورتو

خسر الأهلي مباراته الأخيرة ضد بالميراس البرازيلي، حيث انتهت المواجهة بنتيجة 2-0 لصالح الفريق البرازيلي.
وفي المقابل، سبق للأهلي أن استهل مشواره في البطولة بتعادل سلبي ضد فريق إنتر ميامي الأمريكي.
وبناءً على هذه النتائج، يحتل الأهلي المركز الأخير في ترتيب المجموعة بنقطة واحدة فقط.
ولكن، يتساوى الأهلي في الرصيد مع بورتو البرتغالي، الذي يحتل المركز الثالث بفارق الأهداف فقط.
ويتصدر فريق بالميراس المجموعة بأربع نقاط، بفارق الأهداف عن إنتر ميامي صاحب المركز الثاني.

مواعيد الجولة الثالثة الحاسمة

يخوض الأهلي مباراته المصيرية ضد بورتو في الرابعة فجر الثلاثاء على ملعب ميتلايف.
وفي التوقيت ذاته، يلتقي إنتر ميامي الأمريكي مع بالميراس البرازيلي في مباراة لا تقل أهمية.
وتُعد هذه الجولة حاسمة للغاية، لأنها ستحدد بشكل نهائي هوية الفرق المتأهلة إلى دور الـ16.
وبالتالي، ينتظر عشاق الكرة في مصر والعالم العربي نتائج نارية ومواجهات مشتعلة.

نهاية مفتوحة وفرصة لا تزال قائمة

على الرغم من التعادل والخسارة، لا تزال فرصة الأهلي في التأهل قائمة لكن بشروط واضحة.
ويحتاج الفريق إلى الفوز في الجولة الأخيرة، وانتظار نتائج باقي الفرق لتحديد موقفه النهائي.
ولذلك، فإن التركيز الكامل في مباراة بورتو بات أمرًا لا يحتمل أي تهاون.
فالفرصة ما زالت حاضرة، ولكنها بلا شك أصبحت أكثر صعوبة وتعقيدًا.