في وقتٍ تتجه فيه أنظار جماهير الأهلي نحو مستقبل الفريق، جاءت الأخبار لتفجّر مفاجأة من العيار الثقيل، فبينما كان البعض يتوقع بقاء حمدي فتحي، قرر الأهلي التراجع عن ضمه بشكل نهائي بعد نهاية الإعارة، رغم أن أصواتًا داخل النادي طالبت بتمديد التعاقد، إلا أن الإدارة رأت أن الوقت غير مناسب للاستمرار، من جهة أخرى، ظهر تراجع مستوى اللاعب مؤخرًا، خاصة خلال مشاركته في كأس العالم للأندية، علاوة على ذلك، يمتلك الأهلي حاليًا مجموعة قوية من لاعبي الوسط، ما يقلل الحاجة لتدعيم هذا المركز، وبالتالي، اختار النادي غلق الملف بهدوء، وإنهاء المشوار المؤقت لحمدي مع الفريق، هكذا، وبين قرارات فنية وحسابات مستقبلية، تنتهي قصة لاعب كان يومًا من ركائز الأحمر، والسؤال الآن: ما الوجهة القادمة لحمدي، وهل يعود للأضواء من جديد مع الوكرة القطري.

“صدمة في القلعة الحمراء.. الأهلي يُغلق ملف حمدي فتحي نهائيًا ويُنهي مشواره بعد مونديال الأندية”

الأهلي يُغلق ملف حمدي فتحي نهائيًا ويُنهي مشواره بعد مونديال الأندية

البداية مفاجئة

في خطوة لم تكن متوقعة، قرر النادي الأهلي التراجع عن فكرة ضم حمدي فتحي بشكل نهائي.
هذا القرار جاء بعد تقييم شامل لأداء اللاعب خلال مشاركته في كأس العالم للأندية.

ورغم مطالب بعض المسؤولين بالإبقاء عليه، اتجهت الإدارة إلى غلق الملف بالكامل.

الأسباب وراء القرار

أولًا، تراجع مستوى حمدي فتحي بشكل ملحوظ في المباريات الأخيرة.

ثانيًا، عامل السن لعب دورًا واضحًا، إذ يبلغ اللاعب 31 عامًا.

ثالثًا، خط وسط الأهلي يضم حاليًا عناصر مميزة، مثل ديانج ومروان عطية وكريستو وغيرهم.
وبالتالي، لم تعد هناك حاجة لتدعيم هذا المركز في الوقت الحالي.

علاوة على ذلك، رغبة الإدارة في ضخ دماء شابة للفريق أثرت على القرار.

النهاية بعد المونديال

بهذا القرار، سيعود حمدي فتحي إلى صفوف نادي الوكرة القطري بعد انتهاء بطولة كأس العالم للأندية.
ورغم مشواره القصير، إلا أن اللاعب قدّم جهدًا يُذكر خلال فترته مع الأهلي.

القرار النهائي جاء فنيًا في المقام الأول، بعيدًا عن أي خلافات أو أزمات.

وضع الأهلي في البطولة

شارك الأهلي في مونديال الأندية بمجموعة قوية ضمّت بالميراس، إنتر ميامي، وبورتو.
استهل مشواره بتعادل سلبي مع إنتر ميامي، ثم خسر أمام بالميراس بثنائية.

ويتبقى له لقاء مصيري ضد بورتو البرتغالي، يحتاج فيه إلى الفوز لإنعاش آمال التأهل.

خلاصة القرار

رغم التوقعات، فضّل الأهلي التركيز على المستقبل وبناء فريق أكثر شبابًا.
ومع احترامه لتاريخ اللاعب، إلا أن الوقت حان لفتح صفحة جديدة بخطط فنية واضحة.

هكذا، طُويت صفحة حمدي فتحي، ولو مؤقتًا، من داخل القلعة الحمراء.