في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الضغط على الشبكة، حققت مصر رقمًا قياسيًا جديدًا في استهلاك الكهرباء، حيث بلغت الأحمال ذروتها بمعدل غير مسبوق، رغم هذا الارتفاع الحاد، أثبتت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة نجاحها في التعامل مع الموقف بمرونة واستعداد تام، مما يؤكد كفاءة المنظومة الكهربائية في مواجهة أي تحديات.
“الكهرباء تسجل أعلى استهلاك في 2025 ووزارة الطاقة تعلن الطوارئ لمواجهة الأحمال”
الكهرباء تسجل أعلى استهلاك في 2025 ووزارة الطاقة تعلن الطوارئ لمواجهة الأحمال
في بيان رسمي حاسم، أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن الشبكة الكهربائية الموحدة في مصر سجلت أعلى ذروة للأحمال هذا العام، حيث بلغ الحمل الأقصى يوم الأربعاء 38000 ميجاوات.
ويُعد هذا الرقم هو الأعلى في استهلاك الكهرباء خلال عام 2025 بالكامل، وفقًا لتقارير صادرة عن المركز القومي للتحكم في الطاقة.
الشبكة تستوعب الزيادة غير المسبوقة
رغم الارتفاع الشديد في الأحمال، نجحت الشبكة الموحدة للكهرباء في استيعاب الزيادة الكبيرة في الاستهلاك.
والتي تصاعدت تدريجيًا خلال الأيام الماضية.
ووفقًا للتقارير، فإن معدلات الاستهلاك اليومية ارتفعت بشكل غير مسبوق في هذا التوقيت من العام.
ولم تُرصد بهذه القوة منذ سنوات طويلة.
موجة حر تدفع الاستهلاك إلى الذروة
أشارت البيانات إلى أن الارتفاع الحاد في درجات الحرارة كان أحد العوامل الرئيسية التي أدت إلى هذا الاستهلاك الضخم.
ثم كانت أقصى الأحمال المسجلة في العام الماضي نتيجة موجة حر واحدة فقط.
أما هذا العام فقد تكررت تلك المعدلات بشكل متواصل، ما استدعى تحركًا عاجلًا من الوزارة.
خطة شاملة لضمان استقرار الشبكة
في إطار مواجهة هذه التحديات، تابَع الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تنفيذ خطة العمل على مستوى الإنتاج، النقل، والتوزيع.
كما تم رفع درجة الاستعداد القصوى، مع تكثيف جهود فرق الصيانة والطوارئ، والدعم الفني، وفرق السلامة والصحة المهنية، ثم بالتعاون مع الشركة القابضة لكهرباء مصر.
تواجد دائم واستجابة فورية
أصدر الوزير توجيهًا بضرورة التواجد الميداني لرؤساء الشركات ومسؤولي الصيانة والتشغيل، مع التفاعل الفوري مع بلاغات وشكاوى المواطنين من خلال منظومة الشكاوى الحكومية.
وشدد على سرعة الاستجابة، والتحقق من إزالة الأسباب، والالتزام بمعايير الجودة، ورفع كفاءة الخدمة.
ثم ذلك تحت متابعة يومية من لجان التفتيش والمرور بالوزارة.
وسط هذا الاستهلاك التاريخي، أثبتت وزارة الكهرباء قدرتها على تأمين الشبكة الموحدة واستمرار التيار الكهربائي دون انقطاع.
ثم يؤكد هذا الأداء المتميز على كفاءة المنظومة الكهربائية واستعدادها الكامل للتعامل مع أقصى الظروف.
لضمان استقرار التغذية لكافة الاستخدامات في ربوع الجمهورية.
ويستمر التحدي، وتستمر الوزارة في تنفيذ استراتيجيات التطوير لضمان خدمة كهربائية آمنة، مستقرة، وعالية الجودة.
لا تعليق