في ظل التقلبات المتواصلة التي تشهدها أسواق المال وأسعار العملات الأجنبية يواصل الريال السعودي جذب اهتمام شريحة واسعة من المواطنين المصريين، لا سيما مع ارتباطه المباشر بمواسم العمرة والحج والتعاملات التجارية والسفر إلى المملكة العربية السعودية ثم يأتي ذلك بالتزامن مع التغيرات التي طرأت على سعر صرف الريال أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025 حيث سجل انخفاضا طفيفا في عدد من البنوك العاملة في السوق المصري ثم قد لوحظ هذا التراجع في إطار تحركات يومية منتظمة تتأثر بعوامل العرض والطلب والتطورات الإقليمية والدولية في قطاع النقد الأجنبي مما يستدعي المتابعة الدقيقة من جانب الأفراد والشركات والمؤسسات المالية على حد سواء.
متوسط سعر الريال السعودي في البنك المركزي المصري:
13.06 جنيه للشراء
13.10 جنيه للبيع
ثم يعد هذا المتوسط مرجعا مهما للبنوك المحلية لتحديد سياساتها التسعيرية اليومية الخاصة بتداول العملات.
أسعار الريال السعودي في أبرز البنوك المصرية اليوم:
ثم لتوضيح الصورة الكاملة ثم نستعرض أدناه أسعار صرف الريال السعودي مقابل الجنيه المصري كما وردت من كبرى البنوك العاملة داخل البلاد:
البنك الأهلي المصري:
13.07 جنيه للشراء
13.14 جنيه للبيع
ثم يلاحظ ارتفاع السعر قليلا مقارنة ببنك مصر ما يعكس مرونة في تسعير العملة بين البنوك الحكومية.
بنك مصر:
13.02 جنيه للشراء
13.10 جنيه للبيع
بنك الإسكندرية:
13.06 جنيه للشراء
13.10 جنيه للبيع
البنك التجاري الدولي CIB:
13.04 جنيه للشراء
13.09 جنيه للبيع
مصرف أبو ظبي التجاري:
12.74 جنيه للشراء
13.09 جنيه للبيع
ثم يعد هذا السعر الأقل من حيث سعر الشراء ما قد يجذب فئة معينة من المتعاملين.
بنك البركة:
13.00 جنيه للشراء
13.09 جنيه للبيع
بنك قناة السويس:
13.10 جنيه للشراء
13.19 جنيه للبيع
ثم يعتبر هو الأعلى من حيث سعر البيع ما يشير إلى طلب مرتفع على الريال داخل هذا البنك.
تفسير التفاوت في الأسعار بين البنوك
ثم ان اختلاف الأسعار بين البنوك ليس بالأمر الاستثنائي بل يعد جزءا طبيعيا من ديناميكية السوق المصرفي المصري.
ثم تقوم كل مؤسسة مالية بتسعير العملات وفقا لمعايير خاصة تشمل حجم التداول توفر السيولة ومدى ارتباطها بالتحويلات الخارجية أو الحسابات بالريال.
خاتمة تحليلية شاملة
ثم في ضوء البيانات المتاحة وتحركات السوق اليوم يبدو أن الريال السعودي يمر بفترة تذبذب بسيطة أمام الجنيه المصري.
من ثم يرجع ذلك في جزء كبير منه إلى انخفاض الطلب المؤقت على العملة عقب انتهاء ذروة موسم الحج إلى جانب عوامل اقتصادية عامة تتعلق بقوة الجنيه النسبي مؤخرًا نتيجة سياسة البنك المركزي لضبط أسعار الصرف.
لا تعليق