في خطوة جديدة لتعزيز العدالة الاجتماعية، أعلنت الدولة عن شرط أساسي لمستأجري الإيجار القديم الراغبين في الحصول على وحدات سكنية مدعومة، هذا القرار جاء لضمان وصول الدعم للفئات الأكثر احتياجًا، ومن خلال خطة مدروسة، تسعى الدولة لتمكين المواطنين من الانتقال لوحدات حديثة ومناسبة، مما يعكس حرصها الدائم على تحسين حياة المواطنين ودعمهم بشكل حقيقي.
“الدولة تشترط تنازل مستأجري الإيجار القديم للحصول على وحدات الإسكان المدعوم”

شرط أساسي للحصول على الوحدات المدعومة
أكدت المهندسة مي عبدالحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن الدولة حددت شرطًا رئيسيًا أمام مستأجري الإيجار القديم.
وبالتالي، يتعين على الراغبين في الحصول على وحدات سكنية مدعومة التنازل عن وحداتهم المؤجرة بنظام الإيجار القديم.
وجاء ذلك لضمان وصول الدعم فعليًا إلى الفئات الأكثر استحقاقًا في المجتمع.
تصريحات مي عبدالحميد في برنامج حضرة المواطن
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” على قناة “الحدث اليوم”، أوضحت مي عبدالحميد أبعاد هذا القرار.
وأكدت أن الدولة تسعى من خلاله لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوجيه الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين.
كما شددت على أن الحكومة تعمل دائمًا لضمان توفير سكن ملائم لمن يعجزون عن تحسين أوضاعهم السكنية.
أولوية لمستأجري الإيجار القديم في المشروعات القادمة
علاوة على ذلك، أعلنت مي عبدالحميد أن الإعلانات القادمة لمشروعات الإسكان المدعوم ستعطي الأولوية لمستأجري الإيجار القديم.
وتهدف هذه الخطوة إلى منح الفرصة للفئات التي تعاني من ظروف سكنية صعبة.
وبالتالي، تفتح لهم الدولة بابًا للحصول على وحدات حديثة تلائم احتياجاتهم المعيشية.

حرص الدولة على دعم الفئات الأكثر احتياجًا
كما أكدت رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي، أن هذا التوجه يعكس اهتمام الدولة العميق بدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وأوضحت أن الهدف ليس مجرد تقديم وحدات، بل تمكين المواطنين من الانتقال إلى سكن يليق بكرامتهم.
وبهذا، تتحقق العدالة في توزيع الموارد، وتتحسن حياة الأسر التي كانت تعاني من وحدات سكنية غير مناسبة.
برامج دقيقة لضمان وصول الدعم للمستحقين
أيضًا، أشارت مي عبدالحميد إلى أن صندوق الإسكان الاجتماعي يعمل على تصميم برامج دقيقة للغاية.
وتسعى هذه البرامج لضمان استفادة الفئات المستحقة فعلًا من الدعم المقدم.
ولذلك، يبذل الصندوق جهدًا لضمان عدم تسرب الدعم إلى غير مستحقيه.
مبادرات لتحسين مستوى معيشة الأسر
وأوضحت مي عبدالحميد أن هذه المبادرة ستؤدي إلى تحسين جودة الحياة لكثير من الأسر.
ولذلك، تهدف هذه الجهود إلى خلق توازن حقيقي في توزيع الموارد على الفئات المختلفة.
ومن ثم، يحصل المستحقون على فرص حقيقية لتحسين أوضاعهم السكنية والمعيشية.
دعوة لمتابعة الإعلانات الرسمية
وفي ختام حديثها، دعت مي عبدالحميد المواطنين لمتابعة الإعلانات الرسمية الصادرة عن صندوق الإسكان الاجتماعي.
وأكدت أهمية الاطلاع على تفاصيل التقديم للحصول على الوحدات السكنية المدعومة.
وشددت على أن هذه المبادرة تمثل جزءًا مهمًا من استراتيجية الدولة لتوفير سكن كريم لكل المواطنين.

وهكذا، تواصل الدولة اتخاذ خطوات حاسمة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سكن كريم للفئات الأكثر احتياجًا.
وإذا كنت من المهتمين بالحصول على وحدات سكنية مدعومة، تابع إعلانات الصندوق أولًا بأول.
ولا تفوّت الفرصة لتأمين سكن ملائم لك ولأسرتك ضمن مبادرات الدولة لدعم الحياة الكريمة.
لا تعليق