في خطوة حاسمة تكشف عن توجهه المستقبلي، حسم رونالد كومان المدير الفني لمنتخب هولندا موقفه النهائي من العودة لعالم الأندية، حيث أكد المدرب المخضرم أنه لم يعد يرغب في خوض غمار الأندية مجددًا، مُفضلًا أجواء المنتخبات التي وصفها بأنها أكثر إيجابية وأقل ضغوطًا. فهل نشهد استمرار كومان قائدًا للطواحين حتى مونديال 2026؟
“رونالد كومان يبتعد عن الأندية ويختار راحة المنتخبات”

كومان يوضح.. لماذا يفضل تدريب المنتخبات ويبتعد عن الأندية
تصريحات حاسمة من كومان
أكد رونالد كومان، المدير الفني لمنتخب هولندا، أن فكرة عودته إلى عالم الأندية باتت بعيدة للغاية.
وأشار إلى أنه أصبح يجد راحته في أجواء المنتخبات، التي وصفها بأنها أكثر هدوءًا وأقل توترًا من ضغوط الأندية.
كومان يحسم موقفه من تدريب الأندية
قال كومان، البالغ من العمر 62 عامًا، في مقابلة مع برنامج “دي أفونديتاب”: “الأمر ليس قرارًا نهائيًا، لكنه أقرب ليكون كذلك. فرصي في تدريب نادٍ مرة أخرى ضئيلة جدًا.”
مسيرة حافلة مع الأندية
يمتلك كومان سجلًا تدريبيًا حافلًا مع الأندية، حيث تولى مسؤولية فرق كبيرة مثل أياكس، وأيندهوفن، وفالنسيا، وساوثهامبتون، وأخيرًا برشلونة.
إلا أنه أشار بوضوح إلى أن العمل مع المنتخبات بات يناسبه أكثر في هذه المرحلة من مسيرته.

المنتخبات.. بيئة أكثر راحة
أوضح كومان أن اللاعبين في المنتخبات يأتون دائمًا بمعنويات مرتفعة، ويشعرون بالسعادة أثناء المعسكرات، لاسيما بلقاء بعضهم البعض والتحدث بلغتهم الأم.
كما أكد أن هناك طاقة إيجابية واضحة داخل أجواء المنتخبات، وهو ما يجعله يستمتع بالعمل مع “الطواحين”.
وداعًا لمشكلات الأندية
أعرب كومان عن رغبته في الابتعاد عن الضغوط اليومية التي تحيط بالأندية، مثل التعامل مع اللاعبين المحبطين أو المشكلات الداخلية، قائلًا: “لا أريد التركيز على هذه الأمور بعد الآن، أريد أن أركز على كرة القدم فقط.”
الاستعداد لكأس العالم
يقود كومان حاليًا منتخب هولندا في فترة الإعداد لتصفيات كأس العالم 2026. وقد حقق مع الفريق انطلاقة قوية، حيث تصدّر مجموعته برصيد 6 نقاط من فوزين متتاليين، سجل خلالهما 10 أهداف، مع الحفاظ على شباكه نظيفة.
كومان والطواحين.. مستقبل واعد ينتظرهم
ثم يبدو أن كومان يخطط للاستمرار مع المنتخب الهولندي لتحقيق المزيد من الإنجازات القارية والعالمية، معتمدًا على الانسجام الكبير داخل صفوف الفريق، وطموحه لمواصلة النجاحات في مشواره الدولي.

في النهاية، يبدو أن رونالد كومان وجد ضالته أخيرًا في عالم المنتخبات، بعيدًا عن صخب وضغوط الأندية.
وبفضل الأجواء الإيجابية والعمل الجماعي داخل معسكرات منتخب هولندا، يواصل كومان كتابة فصل جديد في مسيرته التدريبية.
ومع النتائج القوية التي يحققها “الطواحين”، يظل الأمل معقودًا على هذا المدرب المخضرم لقيادة المنتخب الهولندي نحو إنجازات كبرى في تصفيات كأس العالم 2026.
تابعونا لمزيد من الأخبار حول مسيرة كومان والطواحين الهولندية.
لا تعليق