أحد أبرز المنافسين في سباق الأوسكار لهذا العام هو فيلم “الجميع يحب تودا”، الذي نال إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، يروي قصة عميقة ومؤثرة تجمع بين الإبداع السينمائي والتعبير الفني الرائع، في سباق الأوسكار، لا شك في أن “الجميع يحب تودا” يضع بصمته كأحد الأفلام التي تستحق التقدير، ويبرز كعمل فني يمكنه أن ينافس بجدية على جائزة الأوسكار بفضل قدرته على جذب الأنظار وتقديم محتوى سينمائي متفرد.
احداث و قصه الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول “تودا” ابنة القرية الريفية النائية التي تضطرها الظروف وأعباء تربية ابنها الوحيد للانتقال إلى الدار البيضاء، حيث تسعى لتحقيق حلمها بأن تصبح فنانة، يجسد الفيلم رحلة عاطفية ومؤثرة لشخصية تودا، التي تخوض تجارب الحياة المختلفة، وتحارب من أجل تحقيق أحلامها، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، وقالت الممثلة نسرين الراضي، إن فيلمها الأحدث “الجميع يحب تودا” للمخرج نبيل عيوش سيمثل المغرب في المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي في الدورة القادمة للجائزة الأشهر عالميا، وكتبت الممثلة المغربية على حسابها الشخصي بموقع فيسبوك “يسعدنا ويشرفنا إعلان أن (الجميع يحب تودا) اختير لتمثيل المغرب في الأوسكار”.
المغرب و الأوسكار
هذا ليس الترشيح الأول الذي يدفع به المغرب لفيلم من إخراج نبيل عيوش للمنافسة على الأوسكار، إذ سبق ورشح له فيلم (عَلي صوتك) في 2021 وفيلم (غزية) في 2017 وفيلم (يا خيل الله) في 2013 وفيلم (علي زاوا) في 2000، ومن المنتظر إعلان القائمة الأولية للأفلام المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي، ختاماٍ أثبت الفيلم نفسه كأحد أبرز المرشحين في سباق الأوسكار لهذا العام. ليس فقط لأنه يعكس قدرة السينما على تقديم تجارب عاطفية وجمالية مميزة، بل لأنه يعبر أيضًا عن قدرة الفن على إحداث تأثير حقيقي في حياة الناس، مع اقتراب موسم الجوائز، تظل أنظار النقاد والجمهور مركزة على “الجميع يحب تودا”، حيث يأمل الكثيرون أن يسجل الفيلم نجاحًا كبيرًا، ويحقق ما يستحقه من تقدير في عالم السينما.
