كشفت تقارير صحفية إسبانية صباح اليوم عن فاجعة هزت الوسط الرياضي تمثلت في وفاة النجم البرتغالي ديوجو جوتا لاعب نادي ليفربول الإنجليزي عن عمر يناهز 28 عاما إلى جانب شقيقه أندريه إثر حادث سير ماساوي وقع في ساعات الفجر الأولى بمقاطعة زامورا شمال غرب إسبانيا.

تفاصيل الحادث المروع

ووفقًا لما نشرته صحيفة “كتالونيا دراري” الإسبانية، فإن السيارة التي كان يستقلها جوتا وهي من طراز لامبورجيني.

ثم فقدت السيطرة بشكل مفاجئ نتيجة لانفجار أحد الإطارات أثناء القيادة بسرعة عالية.

أدى ذلك إلى انحراف السيارة عن الطريق واصطدامها، قبل أن تشتعل فيها النيران بالكامل.

وأوضحت الصحيفة أن الحادث وقع في حوالي الساعة 12:40 صباحا بينما كانت المركبة متجهة نحو إقليم جاليسيا.

تحديدا عند الكيلومتر 65 من الطريق وتشير التحقيقات الأولية إلى أن عطلا مفاجئا في الإطار ربما يكون السبب الرئيسي وراء هذا الانحراف الكارثي.

لا مركبات أخرى.. وتحقيقات مستمرة

في هذا السياق، أكدت مصادر أمنية محلية أن الحادث لم يتضمن أي مركبات أخرى مما يشير إلى أنه حادث فردي نجم عن فقدان السيطرة على المركبة.

وأشارت المصادر إلى أن النيران اشتعلت في السيارة فور وقوع التصادم ثم ما صعب من جهود الإنقاذ

ولا تزال السلطات المختصة تعمل على كشف المزيد من تفاصيل الحادث.

موقع الحادث وشهادات الشهود

من جانبها ثم أفادت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن الحادث وقع بالقرب من بلدية بالاسيوس دي سانابريا وكان جوتا يرافقه شقيقه الأصغر أندريه (26 عاما).

الذي يمارس أيضا كرة القدم وأفاد شهود عيان بأن ألسنة اللهب امتدت بسرعة من السيارة إلى النباتات المحيطة

ثم مما أدى إلى تصاعد كثيف للدخان وزيادة صعوبة السيطرة على الحريق.

مسيرة حافلة في الملاعب

جدير بالذكر أن ديوجو جوتا انضم إلى صفوف ليفربول في عام 2020 قادما من نادي ولفرهامبتون في صفقة بلغت قيمتها نحو 44.7 مليون يورو.

وثم منذ انضمامه إلى “الريدز”، خاض جوتا 182 مباراة سجل خلالها 65 هدفا وقدم 26 تمريرة حاسمة.

وخلال مسيرته مع الفريق، نجح في الفوز بعدة بطولات مهمة، أبرزها:

الدوري الإنجليزي الممتاز (2024-2025)

كأس الاتحاد الإنجليزي (2021-2022)

كأس الرابطة الإنجليزية (2021-2022)

وداع مؤلم لنجم كبير

تركت هذه الفاجعة صدمة كبيرة في نفوس جماهير كرة القدم حول العالم خاصة جماهير ليفربول.

الذين لطالما اعتبروا جوتا أحد الركائز الهجومية للفريق خلال المواسم الأخيرة وتستمر ردود الفعل الرسمية والشخصية بالتوافد تعبيرا عن الحزن والتعازي.