يعتبر الموز من الفواكه الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم ما يجعله خيارا شائعا لمن يعانون من تقلصات العضلات خاصة بعد ممارسة التمارين الرياضية. لكن، على الرغم من شعبيته، تشير الأبحاث إلى أن الكميات الموجودة فيه قد لا تكون كافية دائمًا للتخفيف الفوري من هذه التقلصات عادة ما تظهر تقلصات العضلات بعد مجهود بدني مكثف وتصيب مناطق مثل الساقين ثم القدمين، اليدين، الذراعين، وحتى عضلات البطن.

تباين الأدلة العلمية

بحسب ما أورده موقع «Verywell Health» الطبي فان الموز يحتوي على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية المفيدة

من بينها البوتاسيوم، المغنيسيوم ثم الكالسيوم، الألياف، وفيتامينات A، B6، وB1.

إلا أن فعالية الموز في تخفيف تقلصات العضلات تعتمد على عوامل متعددة ثم أبرزها كمية الإلكتروليتات التي يحتاجها الجسم.

والتي تختلف من شخص لآخر ثم من المهم أن نعرف أن العضلات تحتاج إلى توازن دقيق من هذه الإلكتروليتات لكي تعمل بكفاءة.

فالبوتاسيوم على سبيل المثال يساعد على انقباض العضلات واسترخائها.

كما يعمل كناقل عصبي يسمح بالتواصل بين الدماغ والعضلات ثم وعند انخفاض مستوياته.

تتباطأ الإشارات العصبية ثم ما يؤدي إلى تقلصات مؤلمة.

هل تناول الموز كاف؟

في الواقع تناول الموز بعد التمرين قد لا يؤدي إلى راحة فورية من التقلصات، ولكنه يساهم على المدى الطويل ضمن نظام غذائي متوازن.

تقليل خطر التقلصات العضلية فالجسم يحتاج أيضا إلى المغنيسيوم ثم الكالسيوم، والصوديوم.

إلى جانب البوتاسيوم لضمان الأداء العضلي السليم.

ان الأشخاص الذين يعانون من نقص في هذه المعادن يكونون أكثر عرضة لتقلصات العضلات.

والشعور بالتشنج والضعف العضلي.

أنواع التقلصات التي قد يساعد الموز في تخفيفها

رغم محدودية التأثير الفوري ثم أن الموز يعتبر مفيدًا في تخفيف بعض أنواع التقلصات على المدى البعيد منها:

تقلصات الساق المفاجئة والتي تعرف باسم “تشنجات الخيول”.

تشجنات العضلات المرتبطة بالدورة الشهرية.

تقلصات ما بعد التمرين خصوصا بعد مجهود بدني شاق.

من هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه التقلصات؟

تتعدد الفئات التي ترتفع لديها احتمالية الإصابة بتقلصات العضلات ومن أبرزها:

كبار السن

الرياضيون أو من يمارسون تمارين مكثفة

الأشخاص الذين يعانون من السمنة

النساء الحوامل

المصابون بحالات صحية مزمنة مثل السكري أو اضطرابات الأعصاب

أطعمة أخرى تساعد على الوقاية من التقلصات

إلى جانب الموز هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الإلكتروليتات والعناصر الغذائية الضرورية لصحة العضلات. ومن أبرز هذه الأطعمة:

الأفوكادو غني بالبوتاسيوم ثم. الكالسيوم، المغنيسيوم، والدهون الصحية.

الفاصوليا: تحتوي على الفوسفور ثم المعادن.

مرق العظام: يمد الجسم بالبوتاسيوم ثم الكالسيوم، المغنيسيوم، والصوديوم.

ماء جوز الهند: مصدر ممتاز للبوتاسيوم.

الخضراوات الورقية مثل السبانخ ثم للفت: تحتوي على نسب عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم.

البطيخ: يوفر الماء والعديد من المعادن المهمة مثل البوتاسيوم ثم الكالسيوم.

الحليب: يحتوي على الكالسيوم ثم فيتامين د.

المكسرات والبذور: غنية بالمغنيسيوم.

الموز فاكهة مغذية ومفيدة، لكنه لا يعد علاجا سريعا لتقلصات العضلات.

ومع ذلك، فإن تناوله بانتظام، ضمن نظام غذائي متوازن يحتوي على مصادر متعددة من الإلكتروليتات.

قد يساهم في تقليل التقلصات على المدى البعيد.