في خطوة جريئة نحو مستقبل أكثر استدامة، أعلنت حكومة المملكة المتحدة عن نيتها تقديم حوافز مالية قوية، لدعم الراغبين في التحول نحو السيارات الكهربائية، هذه المبادرة الطموحة تأتي ضمن خطة أوسع للتخلص التدريجي من السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري وتسريع وتيرة التحول الأخضر في بريطانيا.
“بريطانيا تعتزم إطلاق حوافز مالية قوية لدعم شراء السيارات الكهربائية”
بريطانيا تستعد لإطلاق حوافز مالية قوية لدعم السيارات الكهربائية
في إطار سعيها لتقليل الانبعاثات الكربونية، أعلنت المملكة المتحدة عن نيتها طرح حوافز مالية جديدة.
وتستهدف هذه الحوافز تشجيع المواطنين على شراء السيارات الكهربائية بدلًا من مركبات الوقود الأحفوري.
وقد أكدت وزيرة النقل هايدي ألكسندر، في تصريحاتها الأحد، أن تفاصيل الإجراءات ستُعلن خلال الأسبوع الجاري.
دعم مباشر للمشترين وتشجيع التحول
أوضحت ألكسندر أن الحكومة ستركز على جعل السيارات الكهربائية أرخص وأكثر جذبًا للمستهلكين.
ورغم تحفظها عن تأكيد التقارير الصحفية، أشارت التقديرات إلى أن الحوافز قد تصل إلى 700 مليون جنيه إسترليني.
وستُخصص هذه المبالغ كمنح مالية مباشرة لتخفيض تكلفة اقتناء السيارات الكهربائية.
استثمارات قوية في البنية التحتية للشحن
ضمن الخطط المعلنة، كشفت وزارة النقل عن استثمار 63 مليون جنيه إسترليني في بناء نقاط شحن.
ثم سيتم تنفيذ هذه المشروعات في منازل المواطنين ومستودعات الخدمات اللوجستية على مستوى المملكة.
كما ستشمل نقاط الشحن الأحياء والمناطق التي تفتقر لممرات خاصة لوقوف السيارات.
التخلص التدريجي من سيارات الوقود الأحفوري
تسعى حكومة حزب العمال إلى إنهاء الاعتماد على السيارات الملوثة تدريجيًا.
ثم يُعد تقديم الحوافز، إلى جانب تطوير البنية التحتية، خطوة حاسمة في هذا الاتجاه.
من خلال هذه الجهود، تأمل بريطانيا في تسريع وتيرة الاعتماد على السيارات النظيفة.
هذه الخطة تمثل نقلة نوعية في قطاع النقل البريطاني، وتفتح الباب أمام مستقبل كهربائي بالكامل.
إذا كنت من المهتمين بالتحول للطاقة النظيفة، فهذه الحوافز قد تكون فرصتك المثالية لاتخاذ الخطوة القادمة.
تابع الإعلانات الرسمية القادمة، وكن جزءًا من التحول الأخضر في بريطانيا.
لا تعليق