من نحن
عن الفريدة:
“الفريدة” منصة إعلامية مستقلة، إلكترونية ومطبوعة، تصدر عن مؤسسة التقدم للإعلام، وتقدم محتوى صحفيًا مهنيًا ملتزمًا بالحقائق، منفتحًا على الإنسان وقضاياه، ومنحازًا لقيم العدالة والوعي والمعرفة.
ليست “الفريدة” مجرد نافذة إخبارية تقليدية، بل هي مشروع فكري وثقافي يسعى إلى أن يكون صوتًا حيًا يعكس نبض المجتمع، ويطرح الأسئلة التي يصمت عنها كثيرون، ويمنح الكلمة لمن لا يُسمع صوتهم غالبًا.
نصدر أسبوعيًا كل أربعاء، ونقدم على مدار الأسبوع محتوى رقميًا متنوعًا، مكتوبًا ومرئيًا، يجمع بين الاحترافية والمصداقية، ويخاطب عقل القارئ ووجدانه في آنٍ واحد.
______________
رؤيتنا:
نطمح إلى أن نكون منصة معرفية تنويرية، تعيد للإعلام قيمته كأداة للمساءلة، والتحليل، وإنتاج المعنى.
رؤيتنا تقوم على تقديم صحافة تحترم عقل الجمهور، تنقل الحدث وتفسّره، وتذهب إلى عمق القضايا لا إلى سطحها.
______________
رسالتنا:
رسالتنا في “الفريدة” هي أن نُعيد تعريف العلاقة بين الصحافة والمجتمع:
صحافة تُنصت لا تُلقّن.
صحافة تنقل الحقيقة كما هي، لا كما تُراد.
صحافة تُعبّر عن الواقع دون تهويل أو تزييف، وتمنح الأولوية للإنسان، لقضاياه اليومية، ولصوته.
______________
محاور عملنا الأساسية:
1. التغطية الإخبارية المتزنة:
نُتابع الأحداث محليًا وعربيًا وعالميًا، برؤية شاملة ومهنية دقيقة، ونُقدّمها بلغة واضحة تراعي السياق وتُبرز خلفيات الحدث، لا مجرد تفاصيله السريعة.
2. التحقيقات والتحليلات:
نُنتج تقارير استقصائية وتحليلات عميقة للقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مدعومة بالأرقام والحقائق، ونستند إلى آراء متخصصين وباحثين، مع التركيز على الحلول الممكنة.
3. الثقافة والهوية والفكر:
“الفريدة” تولي أهمية خاصة للهوية الثقافية المصرية والعربية، وتفتح صفحاتها للفكر النقدي، والتراث الفلسفي، والإنتاج الأدبي. نؤمن أن الوعي الثقافي هو الأساس لأي نهضة حقيقية.
4. الصحافة متعددة الوسائط:
نُقدّم محتوى مرئيًا عبر قسم الفيديو يشمل تقارير مصورة، حلقات وثائقية وتاريخية، إنتاجات فنية تعكس رسالتنا وتُقرّب الصورة من المتلقي بلغة معاصرة.
______________
لماذا “الفريدة”؟
لأننا نبحث عن المعنى قبل السبق، ونسأل عن جذور المشكلة لا مجرد نتائجها، ونتعامل مع الصحافة كأداة بناء لا كأداة استهلاك.
“الفريدة” ترفض التكرار، وتُقاوم السطحية، وتُحاور القارئ لا تُلقنه.