15 عامًا لسائق التريلا المتسبب في حادث الطريق الإقليمي.. ومطالبات بالعدالة لأرواح الضحايا

6

في مشهد متكرر حزين ومؤلم يشهده الشارع المصري لا تزال حوادث الطرق السريعة تحصد أرواح الأبرياء مخلفة وراءها ماسي لا تغفر ولا تنسى لعائلات الضحايا ومع تصاعد هذه الحوادث تبرز الحاجة إلى تطبيق القانون بصرامة ومحاسبة المتسببين من أجل حماية الأرواح وردع المستهترين بقواعد القيادة والسلامة العامة ثم قضت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية اليوم بالسجن المشدد 15 عاما لسائق التريلا المتسبب في حادث الطريق الإقليمي المروع كما أصدرت حكما بالسجن لمدة 5 سنوات لصاحب التريلا وذلك بعد ثبوت تورطهما في الحادث الذي أسفر عن مصرع وإصابة عدد من المواطنين من بينهم فتيات من قرية شما.

تفاصيل التحقيقات في الحادثه

وقد كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة أن السائق ارتكب عدة مخالفات مرورية.

ثم من أبرزها السرعة الزائدة والإهمال الجسيم مما أدى إلى وقوع الحادث المأساوي.

وقد تزامن الحادث مع انتهاء امتحانات الشهادة الإعدادية ما زاد من حجم الصدمة بعد وفاة عدد من الطالبات.

ردود فعل مؤثرة في المحكمة

في جلسة النطق بالحكم شهدت المحكمة حضورا لافتا من أسر الضحايا الذين أعربوا عن حزنهم العميق.

مؤكدين في الوقت نفسه تمسكهم بالمطالبة بالعدالة وإنزال أقصى العقوبات بحق المتهمين.

حفاظا على أرواح الأبرياء وردعا لأي تهور على الطرق.

حيثيات الحكم

وفي حيثياتها أوضحت المحكمة أن السائق يتحمل كامل المسؤولية عن الحادث نتيجة القيادة المتهورة و”تعريض حياة المواطنين للخطر”.

ثم مشيرة إلى أن الحادث أدى إلى خسائر بشرية جسيمة وإصابات خطيرة.

رسالة من القضاء

ويعد هذا الحكم رسالة واضحة من القضاء المصري بالتشدد مع المتورطين في حوادث الطرق.

خاصة تلك التي تنجم عنها وفيات وإصابات متعددة، في ظل تصاعد المخاوف من الحوادث المرورية المتكررة.

دور العداله في مثل هذه المواقف.

في ظل تكرار الحوادث المروعة على الطرق السريعة تؤكد هذه الأحكام القضائية أن الاستهتار بأرواح الناس لن يمر دون عقاب.

وأن العدالة قادرة على رد الحقوق ومعاقبة المخطئين وبينما يظل الألم حاضرا في قلوب أسر الضحايا.

ثم فإن الأمل قائم بأن تكون هذه الأحكام ردعا حقيقيا لكل من يستهين بالقانون وحياة الآخرين على الطرق المصرية.

 

 

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *