“محافظ الجيزة يطلق حملات لضبط الإسكوتر الكهربائي للأطفال لحماية الأرواح”

1
"تحرك عاجل من الجيزة لإزالة الإسكوتر الكهربائي من الشوارع"

"تحرك عاجل من الجيزة لإزالة الإسكوتر الكهربائي من الشوارع"


في شوارع الجيزة، لم تعد الحوادث المرتبطة بـ”الإسكوتر الكهربائي للأطفال” أمرًا عابرًا، بل تحوّلت إلى كابوس حقيقي يهدد أمن المارة وسلامة الصغار، لذا تحركت المحافظة بقيادة المهندس عادل النجار بكل قوة لوضع حد لهذا الانفلات، فمع تزايد الشكاوى من الأهالي، جاءت التعليمات واضحة: لا تهاون مع الفوضى، ولا تساهل مع الوسائل غير المرخصة التي تعبث بالأرواح في الطرق العامة.

“ضبط وفوضى الإسكوتر.. الجيزة تشتعل بحملات لحماية الصغار”

"الإسكوتر الكهربائي للأطفال"
“الإسكوتر الكهربائي للأطفال”

انتشار الإسكوتر الكهربائي بشكل عشوائي
في الفترة الأخيرة، زاد استخدام الأطفال للإسكوتر الكهربائي في شوارع الجيزة بشكل لافت.
بالرغم من أن هذا النوع من وسائل النقل يبدو بسيطًا، إلا أن مخاطره باتت تهدد حياة الأطفال والمارة.
وبسبب عدم وجود ضوابط واضحة لاستخدامه، ارتفعت معدلات الحوادث بشكل مقلق جدًا.

تحرك عاجل من المحافظ

بناءً على هذه التطورات، أصدر اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، توجيهات حاسمة لجميع رؤساء الأحياء والمراكز والمدن.
شدد المحافظ على ضرورة مصادرة أي إسكوتر كهربائي يتم ضبطه في يد طفل أثناء القيادة في الطرق العامة.
وأكد أن هذه الخطوة تأتي من منطلق الحفاظ على الأرواح، خاصة مع تزايد الإصابات الناجمة عن الاستخدام غير المنضبط لهذه الأجهزة.

تنسيق كامل مع شرطة المرور

لم يتوقف دور المحافظة على التعليمات فقط، بل تم التنسيق الفوري مع الإدارة العامة لمرور الجيزة.
انطلقت حملات مرورية شاملة لرصد المخالفات المتعلقة بقيادة الأطفال للإسكوتر في الشوارع الحيوية والمزدحمة.
كما تم التوجيه بفرض غرامات على أولياء الأمور حال تكرار المخالفات، حماية لأبنائهم أولًا.

"لافتات توعية جديدة حول مخاطر الإسكوتر الكهربائي على الأطفال"
“لافتات توعية جديدة حول مخاطر الإسكوتر الكهربائي على الأطفال”

هدف الحملة الأساسي

تهدف هذه الحملة إلى إعادة الانضباط للشارع الجيزي، وتوفير بيئة أكثر أمانًا للأطفال والمواطنين على حد سواء.
كما تسعى المحافظة إلى توعية الأهالي بخطورة السماح لأطفالهم باستخدام الإسكوتر دون رقابة أو إشراف.
ولا تقتصر الحملة على الجانب المروري فقط، بل تشمل أيضًا نشر لافتات توعوية في الميادين والمدارس.

في النهاية، لم تأت هذه الإجراءات من فراغ، بل جاءت استجابة لواقع مقلق يستوجب التحرك الحاسم.
فأرواح أطفالنا ليست مجالًا للتجربة أو الإهمال.
ومن هنا، فإن هذه الحملة تمثل رسالة واضحة لكل ولي أمر: راقب طفلك، وامنحه الأمان لا المخاطرة.
تابعوا الإجراءات الجديدة عن كثب، وشاركونا في جعل شوارعنا أكثر أمانًا.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *