حقق الموسم الثالث من المسلسل الكوري الجنوبي الشهير “لعبة الحبار” (Squid Game) نجاحا عالميا ساحقا، حيث تصدر قوائم المشاهدة على منصة نتفليكس في 93 دولة خلال الأسبوع الماضي ثم مما يعكس مدى تأثير الإنتاجات الكورية على الساحة الترفيهية العالمية.

أرقام قياسية تعكس الشعبية الجارفة

بحسب ما أعلنته منصة نتفليكس يوم الأربعاء فقد احتل المسلسل المركز الأول في عدد من الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة، ألمانيا، إسبانيا، والمملكة المتحدة.

ثم وفقا لما نقلته وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية فإن الموسم الثالث سجل أكثر من 60.1 مليون مشاهدة خلال الفترة من 23 إلى 29 يونيو/حزيران.

متفوقا بفارق ضخم على مسلسل “أوليمب” الذي حصد 6.9 مليون مشاهدة فقط في الفترة نفسها.

لماذا يجذب “لعبة الحبار” جماهير العالم؟

يعود السبب الرئيسي لنجاح المسلسل إلى التركيبة الدرامية المشوقة حيث تدور أحداثه حول مجموعة من الأشخاص يواجهون ضائقة مالية.

ثم يشاركون في سلسلة ألعاب مميتة للفوز بجائزة مالية ضخمة.

ثم تعد الحبكة النفسية المشوقة والنقد الاجتماعي العميق والأسلوب البصري الفريد من أبرز عوامل الجذب التي جعلت العمل يحظى باهتمام واسع.

تباين واضح في نسب المشاهدة

من اللافت أن المسلسل تفوّق بفارق كبير على الأعمال الأخرى.

حيث جاء مسلسل “ذا ووتر فرونت” في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأعمال الناطقة بالإنجليزية بـ 11.6 مليون مشاهدة فقط.

وهو رقم لا يقارن بالنجاح الكاسح الذي حققه “لعبة الحبار”.

عرض الجزء الأخير: نهاية قوية لمسيرة مؤثرة

الجدير بالذكر أن الجزء الأخير من الموسم الثالث تم عرضه يوم الجمعة الماضي

ثم ليسدل الستار على واحدة من أكثر السلاسل تأثيرا وشهرة على نتفليكس.

وقد أكد هذا النجاح الكبير مدى قوة الإنتاج الكوري الجنوبي وقدرته على المنافسة عالميا.

خاصة في ظل تصاعد الطلب على المحتوى الآسيوي في المنصات الرقمية.

في ظل المنافسة الشرسة في سوق المحتوى الترفيهي

يثبت مسلسل “لعبة الحبار” أن الإبداع والجرأة في الطرح قادران على كسر الحواجز الثقافية والوصول إلى جمهور عالمي متنوع.

ثم مع نهاية الموسم الثالث يظل المسلسل علامة فارقة في تاريخ نتفليكس ونموذجا يحتذى به في كيفية تحويل قصة محلية إلى ظاهرة عالمية تبقى في ذاكرة المشاهدين لسنوات قادمة.