وسط أجواء من الترقب والتوتر والتركيز الشديد أسدل الستار أخيرًا على امتحان اللغة الأجنبية الأولى لطلاب الثانوية العامة، دقائق مرت كالساعات داخل اللجان ليبدأ بعدها مشهد خروج الطلاب الذي حمل بين ملامحه مشاعر متباينة بين الارتياح والقلق، اليوم تترقب الأسر النتيجة بينما يحبس الجميع أنفاسهم في انتظار محطة جديدة من ماراثون الثانوية العامة.
“طلاب الثانوية العامة ينهون امتحان اللغة الأجنبية الأولى ويغادرون اللجان”
طلاب الثانوية العامة ينهون امتحان اللغة الأجنبية الأولى ويغادرون اللجان وسط تباين في الآراء
في يوم مشحون بالتوتر، ومليء بالترقب، أنهى طلاب الثانوية العامة امتحان اللغة الأجنبية الأولى، وسط استعداد أمني وتنظيم دقيق من قبل وزارة التربية والتعليم.
دقائق الإجابة مرّت كأنها ساعات، بينما احتشد أولياء الأمور أمام اللجان، ينتظرون بقلوب خافقة لحظة خروج الأبناء.
وعندما دقت ساعة النهاية بدأت وجوه الطلاب تكشف ما مرّوا به داخل قاعات الامتحان، ما بين الارتياح الجزئي، والتساؤلات، ومحاولات استرجاع الإجابات.
نهاية زمن الامتحان وبداية الخروج
مع انتهاء الوقت المخصص للإجابة، فتحت اللجان أبوابها، وبدأ الطلاب بالخروج تباعًا.
انتشرت المشاعر المتباينة، إذ عبّر بعض الطلاب عن ارتياحهم لمستوى الأسئلة، في حين رأى آخرون أن بعض الجزئيات تطلبت مزيدًا من التركيز.
ورغم التفاوت في التقييمات، بدا واضحًا أن مستوى الامتحان حافظ على التوازن بين الفهم والحفظ، وهو ما أشارت إليه بعض آراء المعلمين بعد تحليل الورقة الامتحانية.
آراء الطلاب وردود فعل أولياء الأمور
قالت طالبة بإحدى مدارس الجيزة إن الأسئلة جاءت مباشرة إلى حد كبير، بينما اشتكى زميلها من فقرة الترجمة التي احتاجت دقة لغوية عالية.
من جانبهم، عبّر أولياء الأمور عن أملهم في استمرار الامتحانات بنفس المستوى، متمنين أن تمر باقي المواد بسلام.
في الوقت ذاته، انتشرت تعليقات الطلاب على منصات التواصل الاجتماعي، وتفاوتت آراؤهم كعادتها في كل عام.
الوزارة تتابع وتراقب بدقة
من جهتها، أكدت وزارة التربية والتعليم أن غرفة العمليات المركزية تابعت سير الامتحان في جميع المحافظات، ولم تسجل شكاوى جماعية أو تسريبات تؤثر على انتظام العملية الامتحانية.
كما شددت الوزارة على استمرار التنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين اللجان ومنع أي تجاوزات قد تُخل بسير الامتحانات.
ختام اليوم وسط استعداد للغد
بمجرد انتهاء امتحان اللغة الأجنبية الأولى، بدأ الطلاب في التفرغ للاستعداد للمادة التالية في جدول الامتحانات.
وبينما يشعر البعض بالارتياح، يستعد آخرون لمواصلة التركيز في هذا الماراثون المصيري.
ومع كل يوم يمر، تقترب النهاية، ويزداد الأمل، وتُبنى الأحلام خطوة بخطوة على أوراق الامتحانات.
لا تعليق