بات كريم نيدفيد، لاعب وسط النادي الأهلي، قريبًا من مغادرة القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، حيث اقترب بشكل كبير من الانضمام إلى صفوف الاتحاد السكندري، سواء على سبيل الإعارة أو من خلال بيع نهائي، في ظل رغبة اللاعب في خوض تجربة جديدة تضمن له فرصة المشاركة بانتظام.
كريم نيدفيد
ورغم دخول نادي سيراميكا كليوباترا في مفاوضات مع اللاعب من أجل ضمه خلال الميركاتو الصيفي، إلا أن نيدفيد أبدى تحفظه على العرض، بسبب قناعته بأن فرصته في المشاركة كأساسي لن تكون مضمونة، وهو ما يعاني منه بالفعل داخل الأهلي. في المقابل، يرى اللاعب أن الانضمام إلى زعيم الثغر يمنحه فرصة أكبر للظهور بشكل منتظم، خاصة مع احتياج الفريق السكندري لتدعيم مركز خط الوسط بلاعب يمتلك خبرات بحجم نيدفيد.
ورغم دخول نادي سيراميكا كليوباترا في مفاوضات مع اللاعب من أجل ضمه خلال الميركاتو الصيفي، إلا أن نيدفيد أبدى تحفظه على العرض، بسبب قناعته بأن فرصته في المشاركة كأساسي لن تكون مضمونة، وهو ما يعاني منه بالفعل داخل الأهلي. في المقابل، يرى اللاعب أن الانضمام إلى زعيم الثغر يمنحه فرصة أكبر للظهور بشكل منتظم، خاصة مع احتياج الفريق السكندري لتدعيم مركز خط الوسط بلاعب يمتلك خبرات بحجم نيدفيد.

على مدار سنواته داخل جدران القلعة الحمراء
- مر كريم نيدفيد بمحطات متعددة رسمت ملامح لاعب يمتلك موهبة فطرية وروح قتالية مميزة.
- انطلقت رحلته الكروية من قطاع الناشئين بالنادي الأهلي.
- حيث خطف الأنظار مبكرًا بفضل رؤيته الجيدة للملعب.
- قدرته على اللعب في أكثر من مركز.
- سواء كصانع ألعاب أو لاعب وسط متقدم، وحتى كظهير أيمن عند الحاجة.<!–more” class=”wp-more-tag mce-wp-more” alt=”قراءة المزيد…” data-mce-resize=”false” data-mce-placeholder=”1″ />
تعرض لإصابات طويلة الأمد
- كان أبرزها إصابة مزمنة في الركبة أبعدته عن الملاعب لأكثر من عامين.
- ظهر نيدفيد إصرارًا لافتًا على العودة واستعادة مستواه، وهو ما جعله يحظى بتقدير من زملائه ومدربيه وحتى جماهير الأهلي.
- شارك خلال مسيرته مع الفريق الأول في العديد من البطولات المحلية والقارية، وكان حاضرًا في لحظات تتويج متعددة، حتى وإن غابت عنه الأضواء في بعض الفترات.
الإعارات التي خاضها إلى أندية مثل وادي دجلة والاتحاد السكندري والمقاولون العرب.
- اكتسب نيدفيد خبرة ميدانية عميقة، انعكست على تطوره الذهني والتكتيكي داخل الملعب.
- مع اقترابه من خوض تجربة جديدة مع الاتحاد السكندري، يبدو اللاعب في حاجة ماسة إلى فرصة حقيقية للعودة إلى الأضواء.
- إثبات أن موهبته لا تزال قادرة على تقديم الإضافة خاصة بعد أن بلغ من العمر 27 عامًا، وهي مرحلة النضج الكروي لأي لاعب محترف.
واخيرا رحيل نيدفيد المحتمل عن الأهلي لا يعني نهاية رحلته، بل ربما يكون بداية جديدة تحمل في طياتها فرصة إعادة الانطلاق.
- حيث تسمح له بالظهور المستمر وتقديم ما لم يُتح له في القلعة الحمراء خلال السنوات الماضية.
- رغبة اللاعب في إثبات ذاته.
- واحتياج الاتحاد السكندري لعنصر بخبرته، قد يكون هذا الانتقال نقطة تحول حقيقية في مشوار لاعب لطالما انتظر
لحظته المناسبة.
لا تعليق