حين تتحدث الأرقام تسقط كل الآراء ويتحول الأداء إلى حقائق لا تقبل الجدال وفي كأس العالم للأندية خطف أحمد سيد زيزو الأضواء كعادته ولفت الأنظار بمشاركته بورتو وفي هذا التقرير نستعرض بالأرقام الدقيقة ماذا قدم زيزو في المباراة وهل نجح بالفعل في ترك بصمة واضحة.
“بالأرقام والتفاصيل.. ماذا قدم زيزو أمام بورتو في كأس العالم للأندية”

زيزو يتألق أمام بورتو.. أرقام مبهرة في ختام مشوار الأهلي بكأس العالم للأندية
في مباراة نارية واجه الأهلي نظيره بورتو البرتغالي فجر اليوم الثلاثاء حيث جاءت المواجهة ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات في كأس العالم للأندية 2025 ورغم أن الأهلي ودع البطولة إلا أن أحمد سيد زيزو خطف الأضواء بفضل أداء استثنائي داخل الملعب.
أرقام زيزو أمام بورتو.. تفوق واضح بالأداء
أحمد سيد زيزو لعب المباراة كاملة، حيث شارك لمدة 90 دقيقة دون توقف.
قدم مستوى رائعًا جعله يحصل على تقييم 8.4 كأفضل ثاني لاعب بعد وسام أبو علي.
نجح زيزو في الحصول على ركلة جزاء، وساهم في تشكيل خطورة مستمرة على مرمى بورتو.
كما صنع 3 فرص محققة للتسجيل، وسدد 3 كرات، منها اثنتان مباشرة تجاه المرمى.
مرر الكرة 31 مرة، من بينها 29 تمريرة صحيحة بنسبة دقة بلغت 94%.
قام بمراوغة واحدة ناجحة، ولمس الكرة 55 مرة، ما يعكس حضوره الكبير في وسط الملعب.
تعرض لأربع أخطاء نتيجة الضغط عليه، واستعاد الكرة 4 مرات بجهد دفاعي كبير.

مكاسب مالية ضخمة رغم وداع البطولة
رغم الخروج المبكر من البطولة، حقق الأهلي مكاسب مالية مهمة.
حصل النادي على 11.55 مليون دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
هذا المبلغ يعادل 585 مليون جنيه مصري، ويمثل دفعة قوية لخزينة النادي.
تقسم المبالغ كالتالي: 9.55 مليون دولار نظير المشاركة، ومليون دولار عن كل تعادل أمام إنتر ميامي وبورتو.
نهاية مشوار الأهلي.. أداء جيد
أنهى الأهلي مشواره في البطولة بعد جمع نقطتين فقط من أصل ثلاث مباريات.
تعادل الفريق أمام إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، وخسر من بالميراس البرازيلي.
بذلك، ودع الفريق البطولة من دور المجموعات، كما ودع بورتو أيضًا.
بينما تأهل عن المجموعة كل من بالميراس وإنتر ميامي إلى الدور التالي.
في المواجهة الأخيرة، كان الأهلي قريبًا جدًا من فوز تاريخي على بورتو.
لكن ضياع الفرص السهلة حرمه من الثلاث نقاط، لينتهي اللقاء المثير بالتعادل 4-4.

زيزو يثبت جدارته رغم وداع البطولة
رغم خروج الأهلي من البطولة، إلا أن زيزو قدم ما يثبت أنه نجم لا يُستهان به.
بالأرقام، أظهر نضجًا تكتيكيًا كبيرًا، وفعالية هجومية عالية في مواجهة خصم قوي.
وإذا كان الفوز غائبًا، فإن الأداء الفردي قدّم لنا رسالة واضحة: زيزو حاضر، ويستحق التقدير.
ومع كل بطولة جديدة، يُثبت زيزو أنه أحد الأعمدة الأساسية التي يعوّل عليها الأهلي.
الفرصة ضاعت في كأس العالم، ولكن الأمل يتجدد في قادم المحافل.
لا تعليق