سعر اليورو مقابل الجنيه المصري يشهد استقرارًا نسبيًا مع بداية تعاملات اليوم.
سعر اليورو في مصر اليوم وتأثيرات السوق عليه
السعر الحالي لليورو في مصر
اليوم الموافق 9 يوليو 2025، استقر سعر اليورو عند حوالي 58.26 جنيه للشراء و58.29 جنيه للبيع، وفقًا لآخر بيانات البنك المركزي المصري.
في نفس الوقت، سجلت بعض شركات الصرافة مستويات قريبة من هذا السعر، مما يعكس استقرار العرض والطلب.
خلال الأسبوع الأول من يوليو، تراوح سعر اليورو ما بين 58.02 و58.36 جنيه، بحد أقصى يوم 5 يوليو.
لماذا يعتبر اليورو من العملات المهمة في مصر؟
اليورو هو العملة الرسمية للاتحاد الأوروبي، ويُستخدم في التعامل مع أكثر من 20 دولة.
العديد من واردات مصر، خاصة من المعدات الثقيلة والأدوية والمنتجات الزراعية، تأتي من أوروبا.
كما أن اليورو مرتبط بالاستثمارات القادمة من دول مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
وبالتالي، أي حركة في سعر اليورو بتأثر مباشرة على الأسعار داخل السوق المصري.
ما العوامل التي تؤثر على سعر اليورو أمام الجنيه؟
1. قرارات البنك المركزي الأوروبي
كل مرة يرفع فيها البنك الأوروبي أسعار الفائدة، بيزداد الطلب على اليورو عالميًا.
بالتالي، سعره أمام الجنيه بيتأثر بالزيادة.
2. مستوى التضخم في مصر
لما الأسعار المحلية ترتفع، بيضعف الجنيه.
وده بيخلي اليورو يبان أقوى حتى لو سعره العالمي ثابت.
3. حجم الواردات من أوروبا
كلما زادت واردات مصر من أوروبا، زاد الطلب على اليورو، وارتفع سعره في السوق المحلي.
4. احتياطي النقد الأجنبي
انخفاض احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية بيقلل قدرة الدولة على ضبط السوق.
وده بيخلي سعر اليورو يرتفع تدريجيًا.
5. الوضع الاقتصادي والسياسي العام
الاستقرار في السوق بيدعم الجنيه.
أما أي توتر اقتصادي أو سياسي ممكن يرفع سعر العملات الأجنبية بشكل سريع، خاصة اليورو والدولار.
تطورات سعر اليورو خلال عام 2025
في شهر فبراير، انخفض السعر إلى أدنى مستوى هذا العام وسجل 51.80 جنيه.
بينما سجل أعلى سعر يوم 23 يونيو 2025، ووصل إلى 58.74 جنيه.
متوسط السعر حتى الآن في 2025 يبلغ حوالي 55.3 جنيه.
ومن بداية العام، ارتفع اليورو بنحو 6.5 جنيه تقريبًا، ما يعادل زيادة بنسبة تفوق 12%.
هل سيرتفع سعر اليورو قريبًا؟
تُشير توقعات السوق إلى احتمال استمرار السعر في نطاق 58 إلى 60 جنيه خلال الفترة المقبلة.
ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، أبرزها:
استمرار معدلات التضخم داخل مصر.
زيادة الطلب على اليورو من جانب المستوردين.
استمرار دعم أوروبا لمصر بقروض واستثمارات مقومة باليورو.
وبالتالي، من المتوقع أن يحافظ اليورو على مساره الصاعد، مع بعض التذبذب الطبيعي.
رأي السوق الآن
الوضع العام في مصر مستقر جزئيًا، لكن السوق بيترقب أي تحركات للفائدة في أوروبا.
المستثمرون بيراقبوا تقارير الاتحاد الأوروبي حول النمو والتضخم.
وفي الوقت نفسه، الحكومة المصرية بتعمل على تحسين الاحتياطي الأجنبي، لتخفيف الضغط على الجنيه.
حتى الآن، لا توجد مؤشرات قوية على انخفاض سعر اليورو، بل العكس هو المرجّح.
لا تعليق