سعر الدينار الكويتي يستقر أمام الجنيه المصري اليوم، في ظل تعاملات هادئة وثقة متزايدة من المتعاملين.

سعر الدينار الكويتي في البنوك المصرية

السعر الحالي للعملة

بلغ سعر الدينار الكويتي اليوم، الموافق 9 يوليو 2025، نحو 162.66 جنيه مصري، حسب بيانات مواقع موثوقة مثل Wise وExchange Rates.

شهد السعر خلال الأيام الأخيرة تذبذبًا طفيفًا بين 161.48 و163.12 جنيه، دون أي قفزات مفاجئة.

لماذا الدينار الكويتي مهم في السوق المصري؟

ترتبط مصر بالكويت بعلاقات اقتصادية قوية ومستقرة.

العمالة المصرية في الكويت تُرسل تحويلات مالية بانتظام، ما يعزز من توفر الدينار داخل مصر.

كذلك، تعتمد بعض الشركات المحلية على الدينار في الاستيراد أو تنفيذ مشروعات مشتركة.

بجانب ذلك، الدينار يُعد من أقوى العملات على مستوى العالم، لذلك يُفضله البعض في الادخار أو التداول الآمن.

أبرز العوامل المؤثرة على سعر الدينار

1. تحويلات المصريين من الكويت

تلعب التحويلات دورًا مهمًا في توفير العملة بالسوق المصري.

عندما تزيد هذه التحويلات، ينخفض الضغط على سعر الدينار ويظل مستقرًا.

2. ارتباط الدينار بالدولار

الدينار الكويتي مرتبط بالدولار الأمريكي بشكل شبه ثابت.

أي تحرك في سعر الدولار يؤثر مباشرة على قيمة الدينار أمام الجنيه.

3. وفرة العملة في البنوك

عندما يكون الدينار متوفرًا بكثرة داخل الجهاز المصرفي المصري، تظل الأسعار في مستوى مستقر.

4. التجارة بين البلدين

زيادة حجم التبادل التجاري مع الكويت ترفع الطلب على الدينار، خصوصًا في المشروعات الكبرى أو واردات السلع.

حركة الدينار خلال عام 2025

في بداية العام، استقر الدينار حول 163.5 جنيه.

ثم ارتفع في أبريل ليسجل أعلى سعر له عند 167.70 جنيه.

بعد ذلك، بدأ في التراجع تدريجيًا ليصل إلى أدنى مستوى في 4 يوليو عند 161.35 جنيه.

لكن سرعان ما عاد للارتفاع الطفيف ليستقر اليوم عند 162.66 جنيه.

بلغ متوسط السعر خلال أول 6 أشهر من 2025 حوالي 164.03 جنيه.

ويُتوقع استمرار هذا الاستقرار ما لم تحدث تغييرات مفاجئة في الأسواق العالمية.

رؤية السوق تجاه الدينار الكويتي حاليًا

يرى المتعاملون في السوق المصري أن الدينار الكويتي من العملات الأكثر استقرارًا.

وجوده في البنوك وشركات الصرافة يسهل على الأفراد والشركات الحصول عليه دون مشاكل.

رغم التراجع المحدود الذي سجله خلال الأسابيع الماضية، إلا أن الثقة في العملة لا تزال قوية.

ويرتبط أي تحرك قادم في السعر بتحركات الدولار الأمريكي أو التغيرات في احتياطي النقد الأجنبي.

لهذا السبب، ينصح الخبراء بمتابعة الأوضاع الاقتصادية العامة قبل اتخاذ أي قرارات.