شهد سعر الدولار الكندي اليوم في مصر استقرارًا نسبيًا في البنوك، مع استمرار الفارق الواضح بين السعر الرسمي والموازي.

سعر الدولار الكندي اليوم في البنوك المصرية

السعر الرسمي للدولار الكندي

استقر متوسط سعر الدولار الكندي في البنوك المصرية اليوم عند 36.09 جنيهًا للشراء و36.09 جنيهًا للبيع.

هذا السعر يُعتمد من خلال منصات التحويل العالمية مثل Wise وXe، ويُستخدم في التحويلات الإلكترونية والتعاملات الرسمية.

الدولار الكندي في البنوك المصرية

سجلت البنوك الكبرى مثل البنك الأهلي المصري وبنك مصر سعرًا قريبًا من المعدل الرسمي.

ولا تزال البنوك تحتفظ بهامش صغير جدًا بين الشراء والبيع، مما يعكس استقرار حركة الطلب عليه مقارنة بالدولار الأمريكي أو اليورو.

السوق الموازي: ارتفاع ملحوظ في سعر الدولار الكندي

خارج الإطار المصرفي، ارتفع سعر الدولار الكندي في السوق الموازي ليسجل حوالي 36.62 جنيهًا للبيع و35.89 جنيهًا للشراء.

هذا الفارق الصغير مع السعر الرسمي يعكس وجود طلب متوسط على العملة الكندية، خاصةً من المهتمين بالدراسة أو الهجرة إلى كندا.

لماذا يهتم البعض بسعر الدولار الكندي؟

يرتبط الدولار الكندي باهتمام فئات محددة في مصر، مثل:

الطلاب المبتعثين أو المقبولين في الجامعات الكندية.

العائلات التي ترسل تحويلات مالية.

المستثمرين الذين ينوّعون محافظهم بالعملات الأجنبية.

بالتالي، فإن تحرك السعر حتى ولو بنسبة صغيرة قد يؤثر على قرارات شراء أو تحويل كبيرة.

مقارنة بين السعر الرسمي والموازي

رغم الفارق البسيط، فإن بعض المواطنين ما زالوا يتجهون إلى السوق الموازي للحصول على كميات من الدولار الكندي، خاصةً إذا واجهوا قيودًا بنكية في السحب أو التحويل.

ومع ذلك، يُنصح دومًا بالتعامل مع المصادر الرسمية لتفادي أية مخاطر مالية أو قانونية.

هل من المتوقع تغير السعر هذا الأسبوع؟

في الوقت الحالي، لا توجد إشارات على تغير كبير في سعر الدولار الكندي، إذ يرتبط استقراره بسوق العملات العالمية وسعر صرف الكندي مقابل الدولار الأمريكي.

كما أن السوق المحلي لا يشهد طلبًا ضخمًا عليه بالمقارنة بعملات أخرى.

رأي السوق الآن

يتعامل السوق المصري مع الدولار الكندي بحذر، حيث يظل مستقرًا ضمن نطاق ضيق من الأسعار.

ورغم أن التعاملات عليه ليست بنفس كثافة الدولار الأمريكي، فإن الحاجة إليه تزداد في حالات معينة، خاصةً مع التوسع في برامج الهجرة والدراسة في كندا.

الأسعار الرسمية تبقى الأفضل، بينما السوق الموازي يحتفظ بهوامش ربح صغيرة.