سعر الدرهم الإماراتي اليوم في مصر الجمعة 27 يونيو 2025

1

زاد التركيز اليوم على سعر الدرهم الإماراتي أمام الجنيه المصري، إذ استقر ضمن نطاق رسمي ضيق بعد تقلّبات شهدها الأسبوع، ما يعكس اتزان السوق الرسمية في البنوك.

سعر الدرهم الإماراتي اليوم في مصر

🏦 التعاملات الرسمية في البنوك

بلغ متوسط سعر الشراء في عدد من البنوك الكبرى 13.55 – 13.56 جنيه، بينما سعر البيع تراوح بين 13.60 – 13.61 جنيه، حسب آخر الإعلانات:

البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك الإسكندرية:
الشراء 13.55 جنيه، والبيع 13.60 جنيه .

البنك المركزي المصري أظهر شراء 13.56 جنيه وبيع 13.60 جنيه .

مصرف أبو ظبي الإسلامي كشف عن أعلى شراء عند 13.61 جنيه وبيع 13.64 جنيه .

بنك البركة سجّل شراء 13.57 جنيه، والبيع 13.60 جنيه .

بنك قناة السويس شدّد على أن التعامل بدأ عند شراء 13.55 جنيه وبيع 13.60 جنيه .

📉 مقارنة الأسبوع الماضي

شهد السعر انخفاضًا ملحوظًا بنحو 21 قرشًا خلال الأسبوع، إذ كانت مستويات سعر الشراء أعلى قبل يومين عند 13.76 – 13.80 جنيه تقريبًا، قبل أن يستقر إلى الحد الحالي .
ووفقًا لتاريخ السوق الرسمي، يكون متوسط سعر الدرهم اليومي خلال شهر يونيو نحو 13.60 جنيه .

🎯 أسباب التذبذب والاستقرار

أولًا، تبدّد الضغط المرتبط بموسم الحج والعمرة، مما قلل من الطلب على الدرهم. ثانيًا، استقرار سعر الدولار أثر إيجابيًا على رياض الجنيه مقابل العملات المرتبطة. ثالثًا، تحكم البنوك المركزية وسيطرة السوق الرسمية على الفروقات السعرية.

💼 تأثير الدرهم على السوق المصري

يؤثر سعر الدرهم في عدة مجالات:

تحويلات العاملين من الإمارات، التي تشكل دخلًا مهمًا لعدد كبير من الأسر.

سفر الحجاج والمعتمرين، إذ يقل السعر كلما انخفض الدرهم بما ينعكس على تكلفة الرحلات.

الاستيراد من الإمارات للمواد الغذائية والتجارية والخدمات.

لذا يوفر الانخفاض الحالي للدرهم فرصة جيدة للأفراد والشركات قبل أي ارتفاع متوقع.

🛡️ نصائح للتعاملات

يُفضّل تحويل الدرهم عبر البنوك الرسمية لتحقيق أفضل قيمة.

تفادي السوق السوداء لتجنّب المخاطر القانونية.

راقبي سعر الدرهم صباحًا، فهو أكثر ثباتًا قبل منتصف النهار.

إذا كان أمامك نفقات ضخمة، مثل الحج أو استيراد، فكر في توقيت الشراء خلال الفترة الثابتة.

⏳ توقعات الفترة المقبلة

من المرجّح أن يستمر السعر ضمن نطاق 13.55 – 13.60 جنيه خلال الأسبوع المقبل، ما لم تحدث تحركات مفاجئة في السوق العالمي أو تغيّرات في الطلب الموسمي.
نهج البنك المركزي في إدارة السيولة والتدخل حسب الحاجة قد يحافظ على هذا التوازن لفترة أطول.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *