بعد سنوات من التألق داخل الملعب قرر المدافع الإيطالي الأسطوري جورجيو كيليني أن يستكمل مسيرته بطريقة مختلفة، ولكن هذه المرة من خارج خطوط الملعب، فقد أعلن نادي لوس أنجلوس الأمريكي رسميًا انضمامه إلى قائمة ملاك النادي، في خطوة مفاجئة لعشاق كرة القدم حول العالم، تؤكد أن شغف كيليني باللعبة لا ينتهي عند صافرة الحكم.
“كيليني يخطو من الملعب إلى المكاتب رسميًا ضمن ملاك لوس أنجلوس الأمريكي”

بداية جديدة من خارج الخطوط
أعلن نادي لوس أنجلوس الأمريكي رسميًا عن انضمام أسطورة الدفاع الإيطالي جورجيو كيليني إلى مجموعة ملاك النادي.
ليبدأ فصلًا جديدًا من علاقته بالنادي، ولكن هذه المرة خارج المستطيل الأخضر.
رحلة طويلة من التألق داخل الملاعب
قضى كيليني مسيرة كروية امتدت لأكثر من 23 عامًا، تألق خلالها مع نادي يوفنتوس الإيطالي، حيث فاز بتسعة ألقاب متتالية في الدوري، قبل أن ينتقل إلى نادي لوس أنجلوس في عام 2022.
وخاض كيليني 45 مباراة مع الفريق الأمريكي حتى أعلن اعتزاله في عام 2023.
ثم تولى دورًا تدريبيًا في 2024 لتطوير اللاعبين داخل النادي.

من الملاعب إلى عالم المال والاستثمار
وفي بيان رسمي صدر عن النادي، عبّر كيليني عن سعادته قائلاً:
“الانضمام إلى مجموعة ملاك نادي لوس أنجلوس شرف كبير لي، منذ أول يوم شعرت أن هذا النادي مختلف، طموح، وعميق الجذور، ويدعمه مجتمع يجعل كل من فيه يشعر وكأنه في منزله”.
وأضاف:
“لذلك عبّرت العام الماضي عن رغبتي بأن أكون جزءًا من ملكية النادي، واليوم أبدأ هذه الرحلة بشغف كبير”.
أسطورة لا تُنسى
كيليني لم يكن فقط مدافعًا من الطراز الرفيع، بل كان قائدًا بروح قتالية، قاد منتخب إيطاليا للفوز بكأس الأمم الأوروبية 2020، وهو من أكثر اللاعبين احترامًا وتقديرًا في جيله.
مستقبل مبهر لنادي لوس أنجلوس
مع دخول كيليني إلى عالم الإدارة، تتعزز خطط نادي لوس أنجلوس للنمو والتوسع، سواء على أرض الملعب أو خارجه.
مما يعكس أحد أنجح النماذج في تحول اللاعبين السابقين إلى مستثمرين في الرياضة.

خطوة جورجيو كيليني نحو عالم الاستثمار الرياضي تمثل تحولًا ملهمًا من لاعب أسطوري إلى صانع قرار في واحدة من أبرز الأندية الصاعدة بالدوري الأمريكي.
ثم مع هذا التحول، لا يواصل كيليني فقط إرثه في كرة القدم، بل يثبت أيضًا أن روح القيادة لا تنتهي بانتهاء المسيرة داخل الملعب.
ويبقى السؤال: هل نشهد قريبًا مزيدًا من أساطير الكرة يسيرون على نفس الطريق؟ الأيام القادمة وحدها تحمل الإجابة.
لا تعليق