في ظل سعيه الحثيث للحفاظ على استقراره الفني بدأ نادي برشلونة تحركات قوية لتأمين بقاء أحد أهم ركائزه في خط الوسط، النجم الهولندي فرينكي دي يونج، ورغم أن عقد اللاعب لا يزال ساريًا حتى صيف 2026، إلا أن إدارة البلوجرانا فضّلت عدم الانتظار طويلًا، وقررت الدخول مبكرًا في مفاوضات التجديد، لتقطع الطريق على الأندية الطامعة، وتؤكد أنها تبني مشروعًا طويل الأمد لا يعرف المجازفة، فهل تحسم الصفقة قريبًا؟ التفاصيل تكشف ذلك.
“برشلونة يتحرك مبكرًا لتجديد عقد دي يونج وسط رغبة متبادلة واستقرار فني”

إدارة برشلونة تبدأ أولى خطوات التجديد
بدأ نادي برشلونة الإسباني خطوات فعلية لتجديد عقد نجم خط الوسط الهولندي فرينكي دي يونج مبكرًا.
ورغم أن عقده ينتهي في يونيو 2026، إلا أن الإدارة تسعى لحسم الملف قبل دخول الموسم الجديد.
هدف واضح ورسالة قوية من الإدارة
تأتي هذه الخطوة ضمن خطة النادي لتحصين ركائزه الأساسية.
فالإدارة تدرك جيدًا أهمية استقرار التشكيلة، خاصة في ظل الضغوط المالية المستمرة.
ولذلك، ترغب في تأمين بقاء دي يونج وعدم السماح للأندية الأخرى بالتدخل أو المزايدة.
مفاوضات إيجابية تفتح الباب للاتفاق
بحسب الصحفي المتخصص فابريزيو رومانو، فإن المفاوضات بين الطرفين تسير بشكل إيجابي جدًا.
كلا الطرفين لديه رغبة واضحة في التوصل إلى اتفاق جديد خلال الفترة القريبة القادمة.

دي يونج لاعب محوري في مشروع برشلونة
منذ انضمامه إلى برشلونة صيف 2019 قادمًا من أياكس أمستردام، أصبح دي يونج من أبرز لاعبي الفريق.
جميع المدربين الذين تولوا قيادة البلوجرانا اعتمدوا عليه بشكل أساسي.
وينظر إليه حاليًا كأحد الأعمدة التي يبنى عليها مستقبل النادي.
التحديات المالية لا تغير الأولويات
رغم التحديات المالية التي يعاني منها برشلونة، إلا أن تجديد عقد دي يونج يظل ضمن أولويات الإدارة.
فالفريق يحتاج إلى الحفاظ على قوامه الأساسي لضمان المنافسة القوية في جميع البطولات.
تفاصيل الاتفاق قيد الدراسة
حتى الآن، لم تعلن أي جهة عن بنود الاتفاق الجديد.
لكن من المتوقع أن تشمل المفاوضات تعديلًا في الراتب، إلى جانب جدول مستحقات أكثر مرونة، بما يراعي الوضع المالي للنادي.

تحرك برشلونة لتجديد عقد دي يونج مبكرًا يعكس عقلية جديدة في إدارة الأمور الرياضية.
النادي لا يريد أن يفقد أحد أهم لاعبيه، ويسعى لتعزيز الاستقرار الفني والذهني داخل غرفة الملابس.
فهل ينجح في التوصل لاتفاق نهائي قريبًا؟ يبدو أن الإجابة تقترب جدًا.
لا تعليق