في مشهد أثار الذعر بين المواطنين اندلع حريق ضخم داخل سنترال رمسيس أحد أبرز المرافق الحيوية في قلب القاهرة ما استدعى تحركا عاجلا من قوات الحماية المدنية وأجهزة الأمن للسيطرة على الموقف ومنع امتداد النيران إلى المباني المجاورة وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة ما يثير تساؤلات حول أسباب السلامة والجاهزية في مثل هذه المنشات في حادث مفزع هز منطقة وسط البلد في العاصمة المصرية القاهرة اندلع صباح اليوم حريق هائل داخل مبنى سنترال رمسيس مما استدعى حالة استنفار أمني عاجل ودفع وحدات كبيرة من قوات الحماية المدنية للسيطرة على النيران ومنع امتدادها.
استجابة سريعة من الحماية المدنية
فور تلقي غرفة عمليات النجدة بلاغا من المواطنين يفيد بنشوب حريق داخل المبنى تحركت فرق الإطفاء بسرعة إلى الموقع.
وبالفعل تم الدفع بعشر سيارات إطفاء بالإضافة إلى سلم هيدروليكي ثم محاولة تطويق ألسنة اللهب والسيطرة عليها.
خاصة بعد تصاعد الأدخنة الكثيفة من الطوابق العليا للمبنى.
ثم في السياق ذاته تم دفع أربع سيارات إسعاف إلى الموقع تحسبا لأي إصابات محتملة.
بينما فرضت الأجهزة الأمنية طوقا أمنيا محكما حول المنطقة لتأمينها وحماية السكان والممتلكات المجاورة.
التحقيقات جارية وأسباب أولية مرجحة
وبينما تواصل فرق الإنقاذ عمليات تمشيط شاملة للتاكد من عدم وجود ضحايا أو مصابين داخل المبنى.
أفادت مصادر أولية بأن الحريق قد يكون ناتجا عن ماس كهربائي.
ثم خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها القاهرة هذه الأيام.
من جانبه أكد التلفزيون المصري الرسمي أن قوات الإطفاء تمكنت من احتواء الحريق بشكل كبير داخل السنترال.
دون تسجيل خسائر بشرية حتى اللحظة ثم تواصل الجهات المعنية التحقيق لمعرفة الأسباب الدقيقة وراء اندلاع النيران.
جهود مكثفة لمنع الكارثة
وفي وقت لاحق أكدت مصادر أمنية أن الحريق اندلع في الأدوار العلوية من المبنى.
مما استدعى تعزيزات إضافية لضمان عدم انتقال الحريق إلى المباني المجاورة.
ثم نظرا لحيوية موقع السنترال وسط العاصمة.
تعد هذه الحادثة تذكيرا بمدى أهمية الصيانة الدورية للبنية التحتية الكهربائية.
خاصة في المباني الحيوية مثل السنترالات لتجنب تكرار مثل هذه الكوارث.
لا تعليق