حادث مأساوي في العلمين يُنهي حياة أسرة كاملة: “العربية بقت صفيح “

1

في لحظة، تحولت نزهة عائلية إلى فاجعة مأساوية، بعد أن لقيت أسرة كاملة مصرعها في حادث مروع وقع على طريق العلمين، وسط حالة من الصدمة والحزن بين الأهالي ورواد مواقع التواصل.

 حادث مروع ينهي حياة أسرة كاملة في العلمين

تفاصيل الحادث

شهد طريق العلمين الدولي صباح اليوم حادث تصادم مروّع بين سيارة ملاكي كانت تقل أسرة مكونة من 5 أفراد، وشاحنة نقل ثقيل كانت تسير بسرعة زائدة. ووفقًا لشهود العيان، فإن الاصطدام كان عنيفًا لدرجة أن السيارة الملاكي “اتفرمت” حرفيًا، وتحولت إلى كومة من الحديد، ما دفع أحد شهود العيان لوصف المشهد قائلًا: “العربية بقت صفيح فعلاً، مشهد مايتنسيش.”

الضحايا

الأسرة التي راحت ضحية هذا الحادث كانت في طريقها لقضاء عطلة صيفية في إحدى القرى السياحية بالساحل الشمالي، ولكن القدر لم يمهلهم. الضحايا هم الأب والأم وثلاثة أطفال، جميعهم لقوا مصرعهم في الحال.

فرق الإسعاف وصلت إلى المكان فور تلقي البلاغ، ولكن لم يكن هناك ما يمكن إنقاذه، حيث تم نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى العلمين، وتم إخطار الجهات الأمنية لبدء التحقيقات.

ردود الأفعال

انتشرت صور الحادث بسرعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبّر عدد كبير من المتابعين عن صدمتهم، متسائلين: “كم من الأسر يجب أن نفقد قبل أن يتم ضبط السرعة على الطرق؟”

وجّه البعض اللوم إلى الإهمال المروري، بينما طالب آخرون بتشديد الرقابة على سائقي النقل الثقيل، خاصة على الطرق السريعة، لتفادي كوارث مشابهة.

حوادث متكررة بنفس السيناريو

حادث العلمين ليس الأول من نوعه، فبين الحين والآخر نشهد حوادث مشابهة تنتهي بمصرع أسر كاملة، بسبب التهور أو الإهمال أو سوء حالة الطرق. ويطرح هذا الحادث من جديد تساؤلات كثيرة عن مدى فعالية الحملات المرورية، وحاجة الطرق الحيوية مثل طريق العلمين لتطوير في البنية التحتية والإشارات المرورية الذكية.

مطالب مجتمعية

يطالب الأهالي بسرعة تركيب كاميرات مراقبة على الطرق السريعة، وزيادة حملات التوعية بأهمية الالتزام بالسرعة، إلى جانب إلزام سائقي النقل بمدة راحة محددة للحد من القيادة المتواصلة التي تؤدي إلى الإرهاق وفقدان التركيز.

ختام حزين

الحادث المأساوي في العلمين أعاد للأذهان حوادث مشابهة فقد فيها الأبرياء حياتهم بلا ذنب، وأصبحت سياراتهم “صفائح مشوهة”، لا تروي إلا قصة ألم وفقد.

رحم الله الضحايا وألهم ذويهم الصبر والسلوان.

 

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *