“جولة في حي الحسين.. حيث يلتقي التراث بالحياة”

2

لو كنت من محبي السياحة الدينية أو الباحثين عن تجربة روحانية فريدة خلال العام فان حي الحسين في وسط القاهرة يعتبر الوجهة الأولى التي يجب زيارتها ثم يعتبر هذا الحي القديم والعتيق لا يجذب المصريين فقط بل يعد مزارا مفضلا لضيوف مصر من مختلف الدول والاعراق لما يحمله من أجواء روحانيه وفريده لا مثيل لها تنشر بالمحبة والسكينة رغم الزحام الذي لا يفارقه.

جولة في قلب القاهرة التاريخية

ثم شوارع حي الحسين الضيقة ومبانيه ذات الطابع الإسلامي العتيق ستحس وتشعر كانك تسير عبر الزمن.

ثم ستجد التاريخ مرسوما على جدرانه ممتزج بنبض الحياة الحديثه العصريه ثم من حيث المقاهي والمحال والأسواق تنبض بالحياة حتى ساعات العصريه.

 

أبرز المزارات التي لا تفوت عند زيارة الحسين:

 مسجد الإمام الحسين

يعد أحد أهم المزارات الدينية في القاهرة، ويعود تاريخه إلى العهد الفاطمي، حيث شيد عام 549 هـ (1154 م). في رمضان

ثم يتحول المسجد إلى واحه من النور، تكتمل فيها الأجواء الروحانيه بحلقات الذكر والاحتفالات الصوفية.

تبدأ الزيارة عادة بقراءة سوره الفاتحة عند الضريح، ثم أداء الصلاة التي تمنح الزائر إحساسا عميقا بالراحة والسكينة النفسيه.

 خان الخليلي.. سوق الزمن الجميل

لا تكتمل أي زيارة للحسين دون المرور بخان الخليلي أشهر أسواق القاهرة القديمة ثم أنشئ في العصر المملوكي على يد الأمير جهاد الخليلي.

يشتهر بمنتجاتها اليدوية التراثية من الحلي الأقمشة الأرابيسك والمشغولات المعدنية الثمينة.

خان الخليلي هو المكان المثالي لاقتناء الهدايه التذكارية بطابع فرعوني أو اسلامي.

 مطعم العهد الجديد.. رحلة في الزمن

وسط عشرات المطاعم المنتشرة في الحي، يبرز “مطعم العهد الجديد” كتحفة معمارية تعود بك بالزمن إلى العصر الفاطمي.

وتصميمه مستوحى من البيوت الإسلامية القديمة، وأطباق مصرية اصيلة مثل الكوارع و الحمام المحشي و الطواجن و والمحاشي ثم تجعل من تجربة تناول الطعام فيه مغامرة لا تنسى.

 شارع المعز.. من ألف عام

من أقدم شوارع القاهرة وأكثرها زخما بالتراث ثم إذ يزيد عمره عن 1000 عام، ويمتد لمسافة 4800 متر ثم يضم الشارع أكثر من 200 أثر تاريخي.

ما بين مساجد، أسبلة، وبيوت تراثية تمثل مزيجا فنيا من العمارة العثمانية والمصرية والأندلسية. وفي رمضان ثم يتحول الشارع إلى مهرجان مفتوح تتخلله عروض التنورة والفنون الشعبية.

 بيت السحيمي.. متحف الحياة الإسلامية

يعود تاريخه إلى أكثر من 350 عاما من ثم يعد نموذجا رائعا للعمارة الإسلامية

. يقام فيه العديد من العروض الثقافية مثل “خيال الظل” و”الأراجوز”، مما يجعله وجهة مثالية للعائلات الراغبة في ادخال اطفالهم الى عالم التراث المصري.

 وكالة الغوري.. روعة التنورة

لمن يبحث عن السكينة الروحانية وسط الفن ثم تقدم وكالة الغوري عروض التنورة والرقص الصوفي التي تقام في أجواء تاريخية.

يعود هذا المبنى الوكالة إلى القرن الخامس عشر ثم يحتفظ بعمارته الأصلية التي كانت مقرا للتجارة في العصور الإسلامية.

أما اليوم فهو مركز للفنون يتبع وزارة الثقافة.

 مقهى الفيشاوي.. الحكاية التي لا تنتهي

عمره يزيد على 150 عامًا، ويعتبر من أعرق المقاهي المصرية وأكثرها شهرة عالميا، إذ ارتاده كبار الأدباء مثل نجيب محفوظ وأورهان باموق.

المقهى مفتوح 24 ساعة طوال اليوم ثم يعرف بشاي النعناع والمشروبات وسط أجواء شعبيه مصريه خالصة.

فندق “لو رياض.. احك قصة”

وإن أردت المبيت في الحي ففندق “لو رياض” يقدم لك تجربة لا مثيل لها. يقع على بعد خطوات من بيت السحيمي وباب زويلة.

ويعتبر من فنادق البوتيك الراقية كل جناح فيه يكون حامل طابعا مختلفا: من الطراز الفرعوني حتي المملوكي، وصولا إلى جناح الفنانه”أم كلثوم” بطابع الستينات.

ثم الفندق يجمع بين الفخامة والبساطة في قالب تراثي فريد.

 

 

 

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *