سجّلت الجهات المختصة في فلسطين المحتلة انخفاضًا جديدًا في منسوب المياه داخل بحيرة طبريا وقد تجاوز هذا الانخفاض المستويات الطبيعية التي تسجل عادة في فصل الصيف يعزو الخبراء هذا التراجع إلى قلة الأمطار وزيادة درجات الحرارة في السنوات الأخيرة.
منسوب المياه في بحيرة طبريا يواصل التراجع المقلق
أسباب بيئية وإنسانية وراء الانخفاض الحاد
تُعد التغيرات المناخية أحد أبرز أسباب تراجع منسوب المياه في البحيرة.
بالإضافة إلى ذلك، ساهمت عمليات السحب المكثفة للمياه في تفاقم الوضع.
من جهة أخرى، لم تُتخذ إجراءات فعالة حتى الآن للحد من هذا التدهور البيئي.
مخاطر تهدد التوازن البيئي في المنطقة
أدى انخفاض منسوب المياه إلى اختلال واضح في النظم البيئية المحيطة ببحيرة طبريا.
حيث بدأت بعض الكائنات البحرية بالتراجع بسبب تغيّر ملوحة المياه.
وعلى الجانب الآخر، يشير العلماء إلى احتمالية ازدياد التصحر في المنطقة المحيطة.
تحذيرات ودعوات لتحرّك عاجل
أصدرت منظمات بيئية تقارير تحذيرية حول مستقبل البحيرة إذا استمر الانخفاض بنفس المعدل.
ودعت هذه الجهات الحكومات والمؤسسات إلى إطلاق مشاريع إنقاذ فورية ومستدامة.
كما شددت على أهمية التوعية المجتمعية حول أزمة المياه وتأثيراتها بعيدة المدى.
بحيرة طبريا وقصة المسيح الدجال
ذكرت الأحاديث النبوية أن بحيرة طبريا تلعب دورًا مهمًا في علامات الساعة الكبرى.
روى تميم الداري حديثًا شهيرًا عن لقائه بالدجال، حيث أشار إلى سؤال الدجال عن البحيرة قائلاً: “هل فيها ماء؟”
قال العلماء إن جفاف البحيرة قد يكون من علامات قرب خروجه، مما يثير قلق بعض المؤمنين.
لكن من جهة أخرى، يُشدد العلماء على أن الأمر يبقى في علم الغيب ولا ينبغي بناء اليقين عليه فقط.
لا تعليق