انطلقت قبل يومين فقط في صالات السينما العالمية المغامرة الجديدة من سلسلة أفلام الديناصورات الشهيرة، مع إصدار الجزء السادس بعنوان «جوراسيك وورلد: إعادة ولادة» (Jurassic World: Rebirth) منذ اللحظة الأولى يدخلك الفيلم في أجواء مشوقة حيث تملا اصوات الديناصورات أرجاء القاعة بتقنيات صوتية متطورة تجعل الجدران ترتجف وكأن تلك الكائنات العملاقة تلاحقك بالفعل داخل الشاشة.
بداية الأسطورة: من “جوراسيك بارك” إلى عالم جديد
تعود جذور هذه السلسلة إلى عام 1993 حين أخرج ستيفن سبيلبرغ فيلم «جوراسيك بارك» المأخوذ عن رواية الكاتب مايكل كرايتن.
ثم تدور أحداث الفيلم في جزيرة نائية بالمحيط الهادئ حيث يتمكن ملياردير مغامر (ديڤيد أتنبوروه) من إعادة إحياء الديناصورات.
ويدعو مجموعة من العلماء لمعاينة تجربته لكن ما كان يبدو إنجازا علميا يتحول إلى كارثة حين ينقطع التيار الكهربائي وتتحرر الوحوش من أقفاصها.
تطور السلسلة: صراع الإنسان والمخلوق
في عام 1997 ثم صدر الجزء الثاني بعنوان «العالم المفقود: جوراسيك بارك (The Lost World: Jurassic Park)
ثم حيث يتصاعد التوتر بين العلماء وأصحاب رروس الأموال، بينما تهدد الديناصورات الجميع ثم أما الجزء الثالث في عام 2001
فقد أعاد سام نيل إلى الواجهة، مستعرضا محاولات فهم تكاثر الديناصورات في العصر الحديث.
ثم جاء التحول الأبرز في 2015 مع إطلاق جوراسيك وورلد من إخراج كولين ترفوروف.
حيث نشهد متنزها عصريا يجذب السياح لكنه سرعان ما يتحول إلى فوضى دامية.
ركز على حماية الديناصورات من الانقراض، قبل أن تعود بقوة في «جوراسيك وورلد: سيادة» (2022) وتهاجم الولايات المتحدة.
رؤية سينمائية ممتدة عبر قرن
ليست سلسلة جوراسيك وحدها من سلطت الضوء على المخلوقات المنقرضة ثم تعود أولى تجارب السينما مع الديناصورات إلى عام 1925.
ثم في فيلم «العالم المفقود» المستوحى من رواية آرثر كونان دويل والذي تبعته نسخ أخرى لاحقا ومنذ ذلك الحين.
ثم انتجت هوليوود أكثر من 50 فيلما تتناول الديناصورات والمخلوقات الضخمة بما فيها أفلام مثل:
«كارنوصور» (1993)
«جزيرة الديناصور» (1993)
«ديناصور» (2000)
«100 مليون سنة قبل الميلاد» (2008)
«الديناصور الطيب» (2015)
كما لا يمكن إغفال سلسلتي (غودزيلا) ثم (كينغ كونغ) اللتين قدمتا وحوشا أسطورية تختلف عن الديناصورات من حيث الشكل، لكنها تتشارك معها في الفتك والقوة.
بين العلم والخيال.. fascination لا ينتهي
ما يميز سلسلة جوراسيك وورلد هو قدرتها على الدمج بين الخيال العلمي والمغامر.
ثم حيث يستمر الإنسان في محاولاته المستميتة لفهم هذه الكائنات أو التحكم بها أو حتى إنقاذها.
لكنها ثم في كل مرة تثبت انها اكبر من أن تحتوى.
لا تعليق