تتواجد إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، برفقة زوجها جاريد كوشنر حاليًا في مدينة البندقية الإيطالية لحضور حفل زفاف الملياردير جيف بيزوس على الإعلامية لورين سانشيز، في مناسبة حافلة بالنجوم والأضواء
إيفانكا ترامب تحت النار بسبب فستانها في زفاف الملياردير جيف بيزوس

قبل بدء مراسم الزفاف، لفتت إيفانكا الأنظار بإطلالتها الجريئة، حيث ظهرت من شرفة غرفتها بفستان باللونين الوردي والأبيض، وشاركت متابعيها عبر حسابها على “إنستجرام” مجموعة صور من إطلالتها، معلقةً بأنها “مستعدة للاحتفال”.
الفستان الذي ارتدته إيفانكا – وهي في عمر 43 عامًا – جاء بلا أكمام وقصيرًا بشكل لافت، واختارت معه حذاءً أبيض بكعبٍ عالٍ. أما زوجها كوشنر، فاختار بدلة سوداء أنيقة وقميصًا أبيض، مع حذاء بني كلاسيكي، ليكملا معًا صورة الزوجين اللامعين في مناسبة عالمية.
لكن الإطلالة لم تمر مرور الكرام، فقد انهالت التعليقات عبر الإنترنت وتباينت الآراء. فقد أبدى بعض المتابعين إعجابهم بأناقتها وجرأتها، بينما سارع آخرون إلى انتقاد الفستان، معتبرين أنه غير مناسب لا لعمرها ولا لطبيعة الحدث الراقي.
كتب أحد المنتقدين: “الفستان جميل لكنه لا يناسب حفلات الزفاف، خاصةً بهذا الطول”، فيما أضاف آخر: “يبدو أنها استعارت الفستان من خزانة ابنتها”، بينما وصف ثالث الإطلالة بأنها “قصيرة ومبتذلة بالنسبة لسيدة في هذا العمر”.
في المقابل، حاول بعض المعجبين الدفاع عنها، معتبرين أنها تملك حرية الاختيار، وأن أناقتها تظل واضحة مهما ارتدت. وجاء في تعليق: “ليست الإطلالة المثالية لحفل زفاف، لكنها تظل ساحرة الجمال بأي زي ترتديه”.
ويُذكر أن لورين سانشيز كانت قد أقامت حفلة توديع عزوبية في مايو 2025، بحضور عدد من المشاهير مثل كيم كارداشيان، وكاتي بيري، وكريس جينر، وإيفا لونغوريا في أجواء باريسية، دون أن تظهر إيفانكا في أي من صور المناسبة.

في عالم الأضواء والمناسبات الفاخرة، تبقى الإطلالات محط الأنظار والتقييمات. وبين مدح الأناقة وانتقاد الجرأة، تجد الشخصيات العامة نفسها تحت المجهر دائمًا، تمامًا كما حدث مع إيفانكا ترامب في زفاف جيف بيزوس. فبين من يرون أن للموضة حدودًا، ومن يؤمنون بحرية التعبير عن الذات، يبقى السؤال قائمًا: هل الأناقة تخضع لعمر، أم أنها مساحة مفتوحة للتجديد والتفرد مهما كانت الظروف؟
لا تعليق