امتحان الإنجليزي يبعث الطمأنينة في نفوس طلاب الثانوية العامة

2
سادت أجواء من الراحة والسرور بين طلاب الثانوية العامة، عقب انتهاء امتحان مادة اللغة الأجنبية الأولى (اللغة الإنجليزية) صباح اليوم الأحد 29 يونيو 2025.

سادت أجواء من الراحة والسرور بين طلاب الثانوية العامة، عقب انتهاء امتحان مادة اللغة الأجنبية الأولى (اللغة الإنجليزية) صباح اليوم الأحد 29 يونيو 2025.


 


فور خروج الطلاب من لجان الامتحان بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بشارع الثورة بالدقي، بدت الابتسامات مرتسمة على الوجوه، في مشهد يعكس رضاهم عن مستوى الأسئلة وأسلوب الامتحان.

“ارتياح جماعي” الإنجليزي يدخل البهجة على طلاب الثانوية العامة

<yoastmark class=

بمجرد فتح الأبواب، تبادل الطلاب الحديث بثقة وهم يناقشون إجاباتهم ويقارنونها، وأجمع معظمهم على أن الامتحان جاء مباشرًا، وخاليًا من التعقيد، وأن صيغة الأسئلة كانت مألوفة وسهلة الفهم.

وقال أحد الطلاب: “الحمد لله.. الامتحان كان سهل والاختيارات واضحة جدًا، كأننا بنحل نموذج من النماذج اللي تدربنا عليها.”

وأضافت إحدى الطالبات: “حتى السؤال المقالي كان بسيط ومباشر، وفعلاً خارجين وإحنا مرتاحين.”

أعرب عدد من أولياء الأمور الذين كانوا ينتظرون أبناءهم خارج المدرسة

  • ارتياحهم الشديد بعد سماع تقييم الطلاب الإيجابي،.
  • وأثنوا على حسن التنظيم وانضباط سير الامتحان دون أي شكاوى أو مشكلات.

يعد امتحان اللغة الأجنبية الأولى من المواد الأساسية التي تُضاف إلى المجموع النهائي للطالب.

  • قد امتد زمنه إلى ثلاث ساعات متواصلة.
  • تنوعت الأسئلة بين المقالية والاختيار من متعدد.
  • الامتحان يراعي الفروق الفردية ومستويات التفكير المختلفة بين الطلاب.”
امتحان الإنجليزي يبعث الطمأنينة في نفوس طلاب الثانوية العامة
امتحان الإنجليزي يبعث الطمأنينة في نفوس طلاب الثانوية العامة

تمثل حالة الارتياح التي سادت بين طلاب الثانوية العامة اليوم بعد أداء امتحان اللغة الإنجليزية، بارقة أمل في موسم الامتحانات الذي غالبًا ما يتّسم بالتوتر والقلق. فقد شكّل هذا الامتحان نقطة تحول إيجابية، عكست مدى الاستعداد الجيد من قبل الطلاب، وفعالية النماذج التدريبية التي وفّرتها وزارة التربية والتعليم، والتي ساهمت في تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم داخل اللجان.

وتؤكد ردود الأفعال الإيجابية أن الامتحان جاء متوازنًا، يراعي جميع المستويات دون تعقيد أو غموض، ما ساعد على خفض التوتر النفسي الذي يصاحب عادة المواد الأساسية. كما أن التنظيم الجيد داخل المدارس ولجان الامتحان، والدور الفعّال للمراقبين والإداريين، أسهم في توفير بيئة هادئة ومناسبة لأداء الطلاب.

وفي ظل هذه الأجواء المبشرة

  • يأمل جميع الطلاب وأولياء الأمور أن تسير باقي الامتحانات على نفس النهج.
  • ليكون نهاية هذا العام الدراسي تتويجًا لجهود طويلة، مليئة بالتحديات والطموحات.
  • ختاما فالثانوية العامة ليست مجرد امتحانات.
  • امتحانات الثانوية العامة هي محطة مصيرية تحدد ملامح المستقبل، حيث يحمل كل يوم فرصة جديدة لتحقيق الحلم.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *