يعتبر الشعير من أقدم وأهم الحبوب التي اعتمد عليها الإنسان في أنظمته الغذائيه ثم ليس فقط لغناه بالعناصر الغذائية بل أيضا لفوائده الصحية العديدة التي تشمل دعم الكلى وتعزيز الطاقة وتحسين الخصوبة ورغم هذه الفوائد لا يزال الكثيرون يجهلون الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه الشعير في تحسين الصحة العامة خاصة على صعيد العلاقة الحميمة والإنجاب.

الشعير ودوره في تنشيط الجسم

في هذا السياق توضح الدكتورة رانيا شريف، أخصائية التغذية العلاجية.

ثم أن الشعير من أفضل الحبوب التي تسهم في تعزيز حيوية الجسم.

حيث يساعد مشروب الشعير على التخلص من الشعور بالخمول والآلام العضليه ويعمل على تنشيط الجسم وزيادة قدرته على أداء الأنشطة اليومية بشكل ملحوظ.

ثم لذلك فإن الانتظام في تناوله يمنح الجسم طاقة طبيعية ترفع من كفاءته البدنية والعقلية.

الشعير والعلاقة الحميمة

علاوة على ذلك تشير الدكتورة رانيا إلى أن مغلي الشعير يعزز من النشاط والطاقة الجسدية.

ما ينعكس بشكل إيجابي على الأداء في العلاقة الحميمة وتنصح بتناول كوب من مغلي الشعير في الصباح على الريق.

ثم وآخر مساء قبل النوم بساعتين لرفع مستوى النشاط العام وتحفيز الدورة الدموية.

مما يساعد على تحسين القدرة الجنسية للرجال والنساء على حد سواء.

الشعير وتحسين الخصوبة

ومن جانب آخر لا تتوقف فوائد الشعير عند تحسين النشاط فقط بل تمتد لتشمل المساهمة في رفع معدلات الخصوبة.

ثم حيث يساعد عصير الشعير في تنظيف الحالب والجهاز البولي من الأملاح والصديد.

والتي تعتبر من العوامل المسببة لتأخر الإنجاب لدى الجنسين وبالتالي فإن تقليل هذه الملوثات البيولوجية يمكن أن يسهم.

إلى جانب العلاج الدوائي في رفع فرص الحمل والإنجاب.

الشعير وصحة السائل المنوي

وفيما يخص صحة الرجال تؤكد الدكتورة رانيا أن تناول كوبين من مشروب الشعير يوميا يساهم في تقليل نسب الصديد في البول.

ثم مما يحسن من جودة السائل المنوي كما أنه يعزز من قوة الحيوانات المنوية.

ويقلل من مشكلة لزوجة السائل المنوي الأمر الذي يعد عاملا مساعدا في تحسين الخصوبة والإنجاب.

في ضوء ما سبق يتبين أن الشعير ليس مجرد مشروب تقليدي بل هو عنصر غذائي فعال يدعم وظائف الكلى.

ويعزز الطاقة الجنسية ثم يسهم في تحسين الخصوبة ولذلك.

ثم من المهم إدخاله ضمن الروتين الغذائي اليومي بطريقة معتدلة وتحت إشراف طبي عند الحاجة للحصول على أقصى استفادة صحية.