أشعل رئيس إشبيلية الجدل بعد مكالمة ودية مع ياسين بونو اقترح خلالها عودته للنادي عقب نهاية عقده مع الهلال، بونو تألق بقوة في كأس العالم للأندية وأصبح هدفًا للعديد من الأندية بينما يتمسك الهلال بتجديد عقده، فهل يعود النجم المغربي إلى الليجا أم يستمر في التألق داخل المملكة؟

“رئيس إشبيلية يفتح الباب أمام عودة ياسين بونو إلى الليجا”

ياسين بونو والعودة المحتملة إلى الدوري الإسباني

وسط الأضواء التي لا تزال تسلّط على تألقه، عاد الحديث مجددًا عن مستقبل الحارس المغربي ياسين بونو، نجم الهلال السعودي.

بعدما كشفت تقارير صحفية إسبانية عن اتصال هاتفي مفاجئ جمعه برئيس نادي إشبيلية، في مشهد أعاد الدفء لعلاقته بناديه السابق.

اتصال وحنين إلى الماضي

بحسب التقارير، فقد أجرى رئيس إشبيلية مكالمة وُصفت بالودية والعاطفية مع بونو، أشاد فيها بأدائه البطولي في كأس العالم للأندية 2025، التي أُقيمت في الولايات المتحدة.

المكالمة لم تخلُ من اقتراح مباشر وواضح، حيث عبّر رئيس النادي الأندلسي عن أمله في رؤية بونو مجددًا في ملعب “رامون سانشيز بيزخوان” بعد انتهاء عقده مع الهلال في صيف 2026.

بونو يفتح الباب

وبنبرة إيجابية، أبدى ياسين بونو ترحيبه بالفكرة، ما أعاد الأمل لجماهير الفريق الإسباني بإمكانية استعادة أحد أبرز حراس مرماهم في العقد الأخير.

إذ يرى الكثيرون أن بونو لم يُغلق الباب تمامًا أمام العودة إلى الليجا، رغم ارتباطه القوي حاليًا مع الهلال.

الهلال يتحرك سريعًا

في المقابل، لا ينوي نادي الهلال التفريط في أحد أعمدته الدفاعية بسهولة.

فقد بدأ بالفعل خطوات رسمية لتمديد عقد بونو حتى عام 2028، في محاولة لغلق الملف تمامًا، خصوصًا بعد أدائه الخرافي في البطولة العالمية، حيث ساهم بشكل مباشر في إنجازات الفريق.

أرقام تاريخية في كأس العالم للأندية

سطر بونو اسمه بحروف ذهبية في البطولة، بعدما أصبح أكثر الحراس تصديًا في نسخة 2025 بـ23 تصديًا خلال 4 مباريات فقط. وكانت أبرز لقطاته أمام مانشستر سيتي، حين تصدى لـ10 فرص محققة، وأسهم في فوز الهلال التاريخي 4-3، والتأهل إلى ربع النهائي.

تألق مستمر في كل المباريات

لم يكتفِ بونو بذلك، بل واصل التألق أمام ريال مدريد، حيث تصدى لركلة جزاء قاتلة نفذها فالفيردي، وحافظ على التعادل 1-1، كما نال جائزة أفضل لاعب في مواجهة سالزبورغ بعد تصديات مذهلة ساهمت في التعادل السلبي.

وفي دور المجموعات، تصدى لـ13 محاولة خطيرة، وحقق متوسط تقييم بلغ 7.90، ليكون الأعلى بين اللاعبين العرب.

بونو بين المجد والوفاء

يمثل ياسين بونو اليوم أكثر من مجرد حارس مرمى، فهو قائد حقيقي داخل المستطيل الأخضر، ورمز للثقة والخبرة والاستقرار. سواء قرر البقاء مع الهلال أو العودة لإشبيلية، فقد ضمن مكانته في قلوب الجماهير، وأثبت أنه واحد من أعظم الحراس في تاريخ الكرة العربية.

في وقت تتسابق فيه الأندية لضم الأسماء اللامعة، يظل اسم ياسين بونو محط الأنظار.

فهل نشهد عودته إلى الليجا قريبًا؟ أم يواصل كتابة المجد مع الهلال؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة، ولكن المؤكد أن بونو بات أيقونة يصعب تكرارها.