أسعار الوقود في مصر البنزين والغاز والسولار 2025

1

في ظل استمرار التغيرات الاقتصادية، لا تزال أسعار الوقود في مصر محور اهتمام واسع من المواطنين والمستثمرين على حد سواء. وبين خطط الحكومة لتقليل الدعم والضغوط العالمية على أسعار الطاقة.

 أسعار البنزين والسولار والغاز في آخر تحديث رسمي

في سياق خطة الحكومة الاقتصادية بالتنسيق مع صندوق النقد الدولي، أعلنت لجنة تسعير المنتجات البترولية في مصر في أبريل 2025 عن تعديل رسمي في أسعار المحروقات. وجاءت الأسعار على النحو التالي:

بنزين 80 أوكتان: من 13.75 إلى 15.75 جنيه للتر.

بنزين 92 أوكتان: من 15.25 إلى 17.25 جنيه للتر.

بنزين 95 أوكتان: من 17 إلى 19 جنيه للتر.

السولار والكيروسين: من 13.50 إلى 15.50 جنيه للتر.

أسطوانة البوتاجاز (12.5 كجم): من 150 إلى 200 جنيه.

الأسطوانة الكبيرة (25 كجم): من 300 إلى 400 جنيه.

هذا التعديل بدأ تطبيقه رسميًا اعتبارًا من 12 أبريل 2025، وظلت الأسعار ثابتة منذ ذلك التاريخ وحتى نهاية يونيو.

🔹 الوضع الحالي في السوق المحلي (يونيو 2025)

أما فيما يتعلق بالوضع الحالي، فتُظهر بيانات وزارة البترول أن الأسعار لا تزال مستقرة حتى يوم 26 يونيو، على النحو التالي:

بنزين 95 أوكتان: 19 جنيهًا للتر.

السولار: 15.50 جنيهًا للتر.

أسطوانة الغاز المنزلي: 200 جنيه للاستخدام المنزلي، و400 جنيه للتجاري .

ورغم التوقعات بحدوث تعديل جديد في يونيو، فضّلت الحكومة تثبيت الأسعار مؤقتًا مراعاةً للظروف المعيشية ومحاولة ضبط معدلات التضخم.

🔹 ليه الأسعار زادت؟ الأسباب بالتفصيل

من ناحية الالتزامات الدولية، فإن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي يتطلب من الحكومة المصرية تقليل الدعم تدريجيًا عن المحروقات، بهدف الوصول إلى السعر الحقيقي بنهاية 2025، وذلك ضمن حزمة تمويل بقيمة 8 مليارات دولار.

وبالانتقال إلى الجانب العالمي، فقد شهدت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا منذ بداية يونيو 2025، نتيجة التوترات السياسية التي شهدتها بعض مناطق الإنتاج، وعلى رأسها الخليج العربي. ورغم تراجع التوتر لاحقًا، إلا أن أسعار السوق العالمي ما زالت مرتفعة نسبيًا.

وعلى الصعيد المحلي، فإن تراجع إنتاج الغاز الطبيعي في مصر خلال الشهور الماضية دفع الدولة إلى الاعتماد بشكل أكبر على الاستيراد، سواء في الغاز أو في المنتجات البترولية، مما أدى إلى ارتفاع التكلفة، خاصة مع تأثير سعر الدولار.

🔹 تأثير الزيادات على حياة الناس

وبناءً على هذه التطورات، بدأت تظهر تأثيرات واضحة على الحياة اليومية للمواطنين:

1. تكاليف المواصلات:

ارتفاع أسعار البنزين والسولار يعني زيادة مباشرة في تكلفة التنقل، سواء باستخدام السيارات الخاصة أو وسائل المواصلات العامة، مما يفرض ضغطًا إضافيًا على ميزانية الأسرة.

2. أسعار السلع والمنتجات:

وسائل نقل البضائع تعتمد على الوقود بشكل أساسي، لذلك أي زيادة في سعر السولار تنعكس فورًا على أسعار المنتجات الغذائية والاستهلاكية.

3. استخدام الغاز المنزلي والمطاعم:

أسعار أسطوانات الغاز المرتفعة ضيّقت على مصاريف البيوت، وأثّرت أيضًا على المطاعم والمخابز التي تعتمد على الغاز كمصدر رئيسي للطهي والتشغيل.

🔹 توقعات الأسعار خلال النصف الثاني من 2025

وفيما يخص المستقبل القريب، تشير التصريحات الرسمية إلى أن الأسعار ستظل ثابتة على الأرجح حتى أكتوبر 2025، إلا في حال حدوث تغييرات مفاجئة في أسعار النفط العالمية أو سعر صرف الدولار أمام الجنيه.

لكن، وبحسب ما هو معلن، فإن خطة رفع الدعم مستمرة، ومن المرجّح أن نشهد زيادة إضافية في نهاية العام، ضمن سياسة “التحرير الكامل للأسعار” التي تستهدفها الحكومة.

🔹 إزاي نخفف من تأثير الزيادات على حياتنا؟

ولتقليل العبء اليومي، يمكن اتباع بعض النصائح العملية للتعامل مع ارتفاع أسعار المحروقات:

الاعتماد على وسائل النقل الجماعي: مثل المترو، الأتوبيسات العامة، أو خدمات النقل الجماعي، لتقليل استهلاك البنزين الشخصي.

تقليل استهلاك الغاز: من خلال استخدام مواقد موفرة للطاقة، والطبخ بكميات مناسبة لتقليل مدة التشغيل.

استغلال العروض والخصومات: بعض محطات الوقود أو شركات توزيع الغاز بتوفر نقاط أو خصومات موسمية يمكن الاستفادة منها.

تقسيم المشاوير وتنظيمها: لتقليل عدد مرات الخروج، وبالتالي خفض استهلاك الوقود اليومي.

 

 

 

 

 

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *