تشهد الأسواق المصرية حالة من الاستقرار النسبي في حركة بيع وشراء الذهب مع بداية تعاملات الأحد.
سعر الذهب اليوم في مصر
الذهب في محلات الصاغة اليوم
يحافظ الجرام من العيار الأكثر انتشارًا، وهو عيار 21، على استقراره بالقرب من مستويات 4650 جنيهًا للبيع. وتراوح سعر الشراء بين 4620 و4630 جنيهًا، حسب اختلاف محلات الصاغة وكمية الطلب.
أما الجرام من العيار الأعلى نقاءً، 24، فسجّل نحو 5310 إلى 5314 جنيهًا عند البيع، بينما ظل الشراء في حدود 5280 إلى 5291 جنيهًا، وسط تذبذب طفيف مرتبط بالسعر العالمي.
العيارات الأخرى وأسعارها
من جهة أخرى، بلغ الجرام من عيار 18 حوالي 3981 إلى 3986 جنيهًا للبيع، فيما ظل سعر الشراء ما بين 3960 و3969 جنيهًا. وبالنسبة لعيار 14، المتداول بين فئة محدودة من المستهلكين، فقد سجل اليوم 3097 إلى 3100 جنيهًا للبيع، في حين استقر الشراء بين 3080 و3086 جنيهًا.
سعر الجنيه الذهب
فيما يخص الجنيه الذهب، والذي يزن 8 جرامات من عيار 21، فقد تراوح سعره بين 37040 و37200 جنيهًا، وفقًا لحركة السوق المحلية.
هذا السعر لا يشمل المصنعية أو الدمغة، ما يعني أن السعر الفعلي عند الشراء قد يزيد بنحو 100 إلى 150 جنيهًا لكل جرام، بحسب سياسات كل تاجر.
تأثر السوق المحلي بالعالمي
يرتبط السوق المصري بشكل وثيق بسعر الذهب عالميًا، بالإضافة إلى سعر صرف الدولار أمام الجنيه، والذي يدور اليوم حول 49.3 إلى 49.5 جنيهًا للدولار الواحد.
خلال الأيام الماضية، ارتفعت أسعار الذهب عالميًا متأثرة بالبيانات الأمريكية والتوترات الجيوسياسية، وهو ما انعكس بدوره على السوق المحلي، وإن كان التأثير أقل حدة بفضل استقرار الطلب الداخلي.
هل الوقت مناسب للشراء؟
يرى عدد من تجار الذهب أن السوق في حالة ترقب، وينصح بعضهم بالشراء قبل تحركات جديدة متوقعة في أسعار الدولار. بينما يفضل آخرون الانتظار حتى تتضح اتجاهات السوق العالمية خلال الأسبوع الجاري.
أهمية متابعة الأسعار بشكل يومي
في ظل التغيرات المستمرة، من الأفضل متابعة أسعار الذهب بشكل يومي قبل اتخاذ قرار الشراء أو البيع. ويُنصح بالشراء من أماكن موثوقة مع التأكد من وزن العيار وختم الدمغة، خصوصًا في حالة السبائك والجنيهات الذهبية.
رأي السوق الآن
الهدوء يسيطر على حركة التداول اليوم، لكن الخبراء يتوقعون تقلبات جديدة مع نهاية الأسبوع. من المحتمل أن ترتفع الأسعار إذا استمرت الأوقية العالمية في الارتفاع، خاصة مع تأثر الأسواق بالأحداث الاقتصادية والسياسية العالمية.
لا تعليق