يبدو أن نادي أرسنال قد قرر طي صفحة الإخفاق وفتح صفحة المجد من جديد، فبعد موسم ثانٍ من المعاناة في اللحظات الحاسمة عاد “المدفعجية” إلى طاولة المفاوضات بقوة نارية بهدف تكوين كتيبة لا تعرف الرحمة، تسعى لإعادة اللقب الغائب إلى خزائن “الإمارات”.

“أرسنال يشعل الميركاتو الصيفي برحلة تتويج مرتقبة في الدوري الإنجليزي”

أرسنال يشعل الميركاتو بصفقات مدوية لحصد لقب البريميرليج

يتحرك أرسنال بقوة في سوق الانتقالات الصيفي بعد موسمين من الفشل في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي.

حيث أبرم صفقات قوية لدعم جميع الخطوط، ويواصل سعيه لإتمام صفقات هجومية تعيده إلى منصات التتويج تحت قيادة ميكيل أرتيتا.

تحركات مدروسة لإعادة التوازن

يسعى أرسنال لبناء فريق متكامل من حيث العمق والجودة، لتفادي انهيار الأداء في الأمتار الأخيرة من الموسم، كما حدث في الموسمين السابقين.
وقد كانت أولى صفقاته النارية هي التعاقد مع الإسباني مارتين زوبيميندي من ريال سوسيداد، لتعزيز خط الوسط بجانب ديكلان رايس وأوديجارد، مانحًا الفريق مزيجًا من القوة والتوازن والسيطرة.

تعزيز الهجوم بقوة

رغم التألق المستمر لبوكايو ساكا على الجناح الأيمن، فإن مركز المهاجم والجناح الأيسر ما زالا بحاجة للتطوير.
ويدرس النادي ضم أحد الثنائي، بنيامين سيسكو من لايبزيج أو فيكتور جيوكيريس من سبورتينج لشبونة، في ظل حاجة الفريق لهدّاف حاسم أمام المرمى.
كما يراقب أرسنال وضع النجم البرازيلي رودريغو لاعب ريال مدريد، وسط طموح لتعزيز الفاعلية الهجومية بصفقة كبيرة.

صفقات داعمة تعزز الدكة

على صعيد حراسة المرمى، تعاقد النادي مع كيبا أريزابالاجا قادمًا من تشيلسي مقابل 5 ملايين يورو، لتأمين البديل الموثوق بجانب دافيد رايا.
وفي قلب الدفاع، اقترب الفريق من ضم كريستيان موسكيرا من فالنسيا، لتقليل الضغط على ويليام ساليبا وضمان الاستمرارية الدفاعية في ظل المنافسات الكثيفة.

صفقات هجومية تعيد الإبداع

يسعى أرسنال أيضًا إلى ضم إيبيريشي إيزي نجم كريستال بالاس، حيث تشير التقارير إلى اتفاق شبه نهائي على البنود الشخصية.
ويمتلك إيزي القدرة على اللعب كصانع ألعاب خلف المهاجم أو كجناح، وهو ما يمنح أرتيتا مرونة تكتيكية كبيرة.
كما ارتبط اسم نوني مادويكي لاعب تشيلسي بالمشروع الجديد، ما يعكس رغبة أرسنال في ضخ دماء شبابية سريعة وموهوبة في الخط الأمامي.

بهذا الزخم الكبير من التحركات، يبدو أن أرسنال عازم على كسر هيمنة السيتي، واستعادة مجده المحلي الغائب منذ 20 عامًا.
فهل ينجح مشروع أرتيتا في رسم النهاية السعيدة لموسم 2025-2026؟
الأيام القادمة وحدها من ستمنح الإجابة، ولكن المؤكد أن “المدفعجية” قادمون بكل قوة.