انطلقت امتحانات الثانوية العامة 2025 وسط أجواء مشحونة بالحماس والتوتر. ينتظر آلاف الطلاب والطالبات هذه اللحظة منذ بداية العام الدراسي. يضع كل منهم آمالًا كبيرة على هذه الأيام المصيرية التي تحدد مستقبلهم الجامعي.

وسط ترقب وقلق

مستوى الامتحانات حتى الآن: مزيج من التحدي والاتزان

في الأسبوع الأول، تفاوتت آراء الطلاب حول صعوبة الامتحانات. عبّر طلاب شعبة علمي رياضة عن ارتياحهم النسبي لامتحان الرياضيات التطبيقية. كما أشار طلاب القسم الأدبي إلى أن امتحان الجغرافيا كان واضحًا ومنسقًا زمنيًا.

• أما طلاب علمي علوم فقد وصفوا امتحان الأحياء بالدقيق من حيث التفاصيل.
• احتوى الامتحان على مفاهيم تتطلب فهمًا عميقًا وليس حفظًا مباشرًا.
• ومع ذلك، رأى الكثيرون أن الأسئلة جاءت من المنهج المقرر دون تعقيد زائد.

توقعات الطلاب لما هو قادم

يتوقع الطلاب استمرار نمط التوازن في باقي الامتحانات. يأملون في أن تراعي الأسئلة التفاوت في مستويات الفهم بين الطلبة. كما يرون أن الأسئلة يجب أن تركز على المفاهيم الأساسية دون الدخول في جزئيات معقدة.

الكثير من الطلاب بدأوا في مراجعة المواد القادمة بشكل مكثف. ويحرصون على التدريب على أسئلة الأعوام السابقة لتعزيز ثقتهم. يتمنون أن تظل الورقة الامتحانية واضحة في التعليمات ومتوازنة في التوزيع.

جهود الوزارة وتفاعل أولياء الأمور

أشادت الأسر بالانضباط الذي تشهده لجان الامتحانات هذا العام. وقد أشارت وزارة التربية والتعليم إلى أن كل الإجراءات التنظيمية تمت كما خُطط لها. وتم توفير مناخ مناسب يسمح للطلاب بالتركيز دون تشويش خارجي.

كما حرصت الوزارة على تفعيل غرف العمليات لمتابعة كل التفاصيل بدقة. وتم توجيه المدارس بتقديم الدعم الكامل للطلاب قبل وبعد الامتحانات. هذا الاهتمام يعكس رغبة حقيقية في تطوير منظومة الثانوية العامة.