موسم قادم بنكهة مختلفة تمامًا لعشاق كرة القدم الأوروبية، تغييرات جذرية على نظام بطولات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تقترب من التنفيذ، سواء كنت من عشاق دوري الأبطال أو تتابع منافسات الدوري الأوروبي أو تترقب دوري المؤتمر، استعد لمفاجآت ستُغيّر شكل المنافسات تمامًا وتعيد رسم خريطة القارة العجوز.
“تعديلات تاريخية على بطولات أوروبا الثلاث بداية من الموسم الجديد”
يويفا يعلن عن تغييرات كبرى في بطولات أوروبا الثلاث بداية من الموسم المقبل
أجواء الإثارة في القارة العجوز على موعد مع تحول كبير، فقد أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” رسميًا عن تغييرات تاريخية ستطال نظام البطولات الأوروبية الثلاث.
بدءًا من الموسم المقبل، في خطوة تهدف لتعزيز مبدأ العدالة التنافسية، وزيادة متعة وإثارة الأدوار الإقصائية.
نظام جديد لأدوار خروج المغلوب
أوضح الاتحاد الأوروبي أن التعديلات ستمس بشكل مباشر آلية استضافة مباريات الإياب في الأدوار الإقصائية، وتحديدًا انطلاقًا من دور الـ16.
وذلك في بطولات دوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي، ودوري المؤتمر الأوروبي.
ثم بموجب النظام الجديد، سيُمنح الفريق الذي يحقق ترتيبًا أفضل في مرحلة المجموعات، أحقية استضافة لقاء الإياب على ملعبه، بدلاً من الاعتماد على قرعة عشوائية كما كان معمولًا به سابقًا.
القرار يشمل أيضًا دوري أبطال السيدات
لم يقتصر القرار على بطولات الرجال فقط، بل شمل كذلك دوري أبطال أوروبا للسيدات.
في تأكيد على شمولية التغييرات واعتمادها كأساس تنظيمي جديد في كل بطولات الاتحاد الأوروبي.
نجاح النسخة التجريبية يشجع على التغيير
ثم جاء اعتماد هذه التغييرات بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الماضية من دوري الأبطال.
والتي شهدت مفاجآت مدوية، أبرزها تتويج باريس سان جيرمان لأول مرة في تاريخه.
الفريق الفرنسي انطلق من الدور التمهيدي، وواجه صعوبات كبرى في دور المجموعات.
لكنه عاد بقوة حتى حصد اللقب، في تجربة أكدت مدى إثارة النظام الجديد، وشجعت اليويفا على المضي قدمًا في التطوير.
تفاصيل إضافية لتعزيز العدالة
النظام الجديد يمنح الفريق الذي يُقصي خصمًا متفوقًا عليه في الترتيب، الأفضلية في استضافة مباراة الإياب بالدور التالي.
مما يضيف طابعًا تنافسيًا عادلًا ويكافئ الفرق على إنجازاتها السابقة في البطولة.
هذا التغيير قد يغيّر من حسابات المدربين في مراحل المجموعات.
ثم يزيد من أهمية كل نقطة تُحصد خلال هذا الدور، نظرًا لتأثيرها لاحقًا على أحقية الاستضافة.
تستعد الجماهير الأوروبية والعالمية لاستقبال نسخة جديدة من البطولات القارية، بنظام أكثر عدالة وإثارة، يضع معايير جديدة للنجاح.
فهل نشهد مفاجآت أخرى مثل تتويج باريس؟ وهل تغيّر هذه التعديلات خريطة البطولات الأوروبية كما نعرفها؟ الأيام وحدها ستكشف.
لا تعليق